قال خالد حفني، وزير التموين، إن وزير الاستثمار السابق عرض عليه الإقامة فى فندق ماريوت وهو ملك الدولة بسعر أقل من سعر الفندق الذي يقيم فيه، ولكنه رفضه لتفادي الترويج لحصوله على خصم من فندق مملوك للدولة.

 

وأضاف "حفني"، "أن ثروتي مكونة من امتيازات مالية من المؤسسة العسكرية بحكم عمل والدي الشهيد، ولي ممتلكات خاصة بحكم عملى خبيرًا لدى العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية"، خلال حواره مع "اليوم السابع".

 

 وأوضح "حفني"، أنه يسدد فاتورة إقامته بالفندق،قائلًا "أنا بادفع فاتورة الفندق من كارت الائتمان الخاص بي الذي يحمل رقمًا معلنًا ومش سر، ولكن غير مطلوب مني أعلن الرقم لكل الناس، ويخصم من حسابي الشخصي بالبنك، واللي عنده أي دليل تاني من أي نوع يقدمه".

 

وأشار الوزير، إلى رفض عرضُا من أشرف سالمان وزير الاستثمار السابق بشأن الإقامة في فندق ماريوت وهو مملوك للدولة، ورفض رغم أنه أقل تكلفة من الفندق الذي يقيم فيه حتى لا يقال إنه يقيم في  فندق مملوك للدولة ويحصل على خصم، رغم إن ده كان هيكلفني أقل وفندق 5 نجوم وهو فندق ممتاز.

 

 

ولفت الوزير " إني رفضت بهدف تجنب أي شبهة تحملت الإقامة في هذا الفندق على نفقتي الشخصية، ولا يوجد أحد ممن يتحدث أعلن عن مكان إقامته وبكام وليه وجاب الفلوس دي منين أنا شخصيًا معرفش ومش من حقنا نعرف أو نسأل".

 

وأكد على أن إثارة الموضوع بالشكل الحالي ليس خطرًا على الوزير، والتاريخ هيشهد، ده خطر على المجتمع لأن ما يحدث إثارة طبقية وسيرجعنا لعصور في منتهى الخطورة، والتي تبث الحقد في نفوس المجتمع، وذلك في الوقت الذي ننادي فيه بالنهوض بالمجتمع وضرورة أن ننهض بدلًا من إثارة الفتن والقلاقل بين طبقات المجتمع.

 

وتابع" "التحرك فى التوقيت ده مريب ومش مفهوم بالنسبة لي، وليه موضوع معروف من 30 شهر يثار بالشكل والطريقة دى، أكيد فى علامة استفهام أنا معرفهاش يثيرها من يثيرها، الأمر ده دعاني أعيد التفكير في حاجات كتير جدًا أن اختراق الحياة الشخصية بالطريقة دي يجعل الإنسان آسف على أمور كتير جدًا لم يكن يفكر فيها قبل ذلك".

 

وأكد وزير التموين" مش لازم أني ألبس هدوم مقطعة وأقعد في بنسيون عشان أكون شريف، هذا شغل المافيا التي أرادت أن تظهر الوضع بشكل خاطئ للمواطنين أن الوزير الذي يتحدث عن الترشيد يقيم في فندق بالملايين بخلاف الحقيقة".