فيينا أسامة نصحى
أدان المركز الاسلامى بمدينة ليوبن النمساوية الضجة المثارة فى أوروبا حول أزمة ارتداء البوركينى وهو لباس البحر المغطى لكامل الجسم والذى قامت السلطات الفرنسية بحظره واجبرت الشرطة سيدة ارتدته على البحر فى مدينة نيس الفرنسية على خلعه .
وقال رئيس المركز بهجت البيبه انه من الضرورى الا نضخم بعض القضايا الهامشية وان نكفل الحرية الشخصية الكاملة فى ارتداء الملابس وفق ثقافة كل انسان ومعتقده الدينى مشيرا الى أن حظر هذه الملابس سيؤدى الى تعقيد الموقف وزيادة حالة الاحتقان فى المجتمعات الاوروبية وستصعد مشكلة الصدام بين الثقافات .
ونوه الى ضرورة تشجيع الاندماج مع الحفاظ على الهوية والاعتقاد الدينى مشيرا الى ان الملابس تمثل فريضة فى الاسلام خاصة حجاب المرأة منوها الى ان سيدة نيس تعرضت لهتافات عنصرية من المتواجدين بجانبها على الشاطىء وطالبوها بالعودة لبلادها .
واشار الى ان اوروبا ستظل حامية لحقوق الانسان والحريات الشخصية ولكن ما حدث جاء من جراء تصاعد المخاوف من الاجانب وتنامى ظاهرة ما يسمى الاسلاموفوبيا .