الوطن | الجمعة ٢٦ اغسطس ٢٠١٦ -
٤٢:
٠٢ م +02:00 EET
ارشيفية
«اللى بيدور على زواج فريند يقولنا وإحنا هنلاقى له الشريك أو الشريكة المناسبة»، هكذا أعلن محمد منصور، أحد الشباب، عن تبنيه لمبادرة بعنوان «الزواج البسيط»، الذى يتم من خلاله توفير شريك الحياة لأى شاب أو فتاة، شريطة ألا يلتزم أى منهما بتوفير شقة أو تقديم الشبكة أو حتى إقامة فرح، حيث يمكث كل من الزوجين فى بيت أسرته ويلتقيان خلال أيام معدودة.
الظروف الاقتصادية وحاجة الشباب لحماية أنفسهم من الوقوع فى الخطأ، كانت الأسباب التى دفعت «منصور» لإطلاق مبادرته، التى تهدف إلى الربط بين الفتيات والشباب الذين يرغبون فى الزواج غير التقليدى ولكنه يتم فى إطار الحلال: «فيه كتير من الشباب فى مجتمعنا بيحتاج إلى الزواج لكن الظروف الاقتصادية والاجتماعية مابتساعدوش، وكمان عندنا كتير من الشباب ظروفهم الاقتصادية مرتاحة لكن مش عاوزين يضحوا بحريتهم من أجل الجواز، فكل واحد فيهم بيتجوز عادى ويتقابلوا كل ما يحبوا يتقابلوا».
لم تقتصر مبادرة «الزواج البسيط» على الشباب فقط من الجنسين، لكنها تضمنت أيضاً المطلقين والأرامل وكبار السن، فالغالبية العظمى منهم لا يقدرون على الزواج بعد الطلاق أو حتى بعد وفاة أزواجهم، خوفاً من نظرة المجتمع، ما دفع الشاب العشرينى لمساعدتهم للزواج، على حسب وصفه: «وهمّا فى بيوتهم معززين مكرمين». وعلق «منصور» حول مدى مشروعية هذه النوعية من الزواج بقوله: «النوع ده من العلاقة بيسموه بره الزوج الصديق لا حرام ولا عيب»، وأضاف: «زواج الفريند هو ارتباط بعقد زواج شرعى بحيث إن كل واحد من الطرفين يعيش فى بيت منفصل أغلب أيام الأسبوع.. وإحنا بقى فكرنا نجمع الفئتين دول من المجتمع عشان نكون أسعد طول ما إحنا ماشيين فى الحلال».