بعد ثمانية أعوام من زواج بُني على حبٍّ وأثمر طفلة بريئة، قرّرت الزوجة الروسيّة ومن دون إعلام الزوج أن تسافر إلى تركيا، المكان الذي اشتعلت فيه قصّة حبهما، تاركة شريك حياتها في حيرة مما فعلت، ليكتشف مؤخّراً أنّ نصفه الثاني وأم ابنته على علاقة برجل آخر.
في 17 آب 2007 تعرّف "ز.خ" في تركيا على الروسيّة "ف. أ" (35 عاماً)، وبعد حبّ عصف بالطرفين تزوجا هناك، ورزقا بطفلة. بعد مدّة عاد الزوجان الى لبنان واستقرّا بشكل دائم، ليكملا حياتهما برغد وحبّ لم يتزحزح قيد أنملة، وذات يوم ومن دون سابق إنذار غادرت الزوجة الأراضي اللبنانيّة مع طفلتها إلى اسطنبول لتقيم مع عشيقها التركي الذي كانت على تواصل معه وبشكل خفيّ.
أمام هذه الصدمة، تقدّم "ز" بشكوى ضد "ف" أرفق بها مجموعة من الرسائل النصيّة التي أرسلتها له، تعترف فيها أنّها تُقيم في تركيّا مع شخص تحبّه وتنوي الزواج به.
قاضي التحقيق في جبل لبنان ربيع الحسامي، طلب في قراره الظنّي عقوبة السجن حتى سنتين للمدّعى عليها لارتكابها جرم الزنا، طالباً إصدار مذكرة توقيف وجاهيّة بحقها وإحالتها أمام القاضي المنفرد الجزائي في المتن.