■ هى الجرايد القومية بنت تسعة والجرايد المصرية الخاصة بنت سبعة؟!!. كاتب هذه السطور ينتمى إلى الآن للصحف «القومية».
■ إبراهيم سعدة كاتب محترم وصحفى حتى النخاع، وقلمه صادم من جيل الأساتذة، وربما كان الخطأ الوحيد المهنى الذى عاتبته عليه حينما حجب أخبار الفنان عادم إمام عن جمهوره بعدم نشرها إثر وجهة نظر أبداها الفنان.
■ زمان كنا نخرج فى المظاهرات ونهتف «اليوم حرام فيه العلم»، الآن لم يعد هتافاً بل صار شعارا فى بلد.
■ كتب أحمد بهاء الدين يوماً عن اقتصاديات زمن السادات أنه «سداح مداح»، كان يقصد أنه اقتصاد بلا هوية غير محدد القسمات، ويفتقد رشد الدعم والضرائب التصاعدية وعدم إفقار الفقراء.
■ جهة سيادية تزور مقبرة المشير عبدالحكيم عامر فى أسطال بالمنيا وتعاينها. سلوك عسكرى بعد زمن طويل فيه إنصاف الرجل بحسناته و.. أخطائه.
■ بلد شهادات.. بالتسريبات!!.
■ من أشهر الأوبئة فى مصر.. «حوادث الطرق».. يكلفنا سنوياً 30 مليارا وترتيبنا بين دول العالم فى حدة الوباء 109، ونفقد على أسفلت الطرق ما بين ستة آلاف إنسان و8 آلاف روح، والجناة - فيما أتصور - هم الرعونو و.. الكيف.
■ الدولة - فى أعلى مراتبها- تزور منطقة «الجلالة»، وللعلم المصرى هو صاحب الجلالة!.
■ سؤال عبثى: من فى مصر تصلح «رئيسة حكومة»، كبريطانيا؟
■ هى صحيح ثورة يناير قامت علشان تحرق المجمع العلمى الفرنسى «الذى رممه وأصلحه الشيخ سلطان القاسى حاكم الشارقة على نفقته الخاصة»؟.
■ زمان كنا نتزاور وكانت العلاقات الاجتماعية على أفضل ما تكون حتى جاء الموبايل فأنهى ذلك الود الحميم، واكتفينا برسائل الواتس أب وتشيير الصور والأنستجرام!.
■ بعض من نقابلهم فى حياتنا من فرط الذكاء والشخصية «يرشون» الوقت، والبعض الآخر «يسرقون» الوقت!.
■ سيارات الداخلية المكلفة بمهام الداخلية.. عاوزة «داخلية».
■ هل الأقباط فى مصر «أقليات» دون أن يتهمنى أحد بنعرة طائفية؟.
■ كان يوسف بطرس غالى- المحنك فى مالية الدول- يصف راحة بال المصريين لما تشخلل الفلوس فى جيوبهم.
■ كان عالم الاجتماع د. أحمد خليفة يقول «المصريون يتابعون إنجازات الأنظمة من خلال قناة خصوصية حياتهم»، فلما سألته الإيضاح قال: «ما تطلبش من إنسان مهموم بديون وفقر ومرض الاهتمام بإنشاء محور جديد فى الطرق، والحس الشعبى فى الوجدان المصرى يقول: الزيت اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع».
■ يقدر أى مخلوق فى أعتى دول العالم عراقة وديمقراطية يتساءل سراً أو علنا عن «أمور الأمن القومى» باسم الشفافية؟.. كان زمانه يلبس فى الحيط.
■ فاجأنا ذات صباح بعيد فكرى باشا أباظة بمقال فى المصور- وكان رئيس التحرير- يطالب بإنهاء القطيعة مع إسرائيل، وكان مقالا مدويا تعرض فيه فكرى أباظة لبطش عبدالناصر لولا وقوف محمد حسنين هيكل الذى أقنع عبدالناصر بالإفراج عن «القناعات الشخصية» طالما ليست مذهبية أو عقائدية!.
■ المصريون يسرفون فى الحزن ويبالغون فى الفرح، ويصابون بلوثة الفرح. لا يعرفون الاعتدال ولا يبالون إلا بيومهم والغد والأسبوع الجاى على أكثر تقدير، ولا يربطهم بعلم المستقبليات أى رابطة. ومن صفاتهم الاتكالية الشديدة، وعض قلبه ولا تعض رغيفه.
■ بولا محمد مصطفى شفيق، مصرية صميمة من تراب وطن أحبته وعشقته وأعطته حبا واهتماما وفنا، وأحبها الناس فى بلدى من أعماق فؤادهم لأدوارها فى الحياة قبل علاماتها فى السينما، وكنت أتحدث عن نادية لطفى طريحة الفراش كتب الله لها الشفاء العاجل لتجلجل بضحكتها المتفائلة.
■ فى بعض الحب «إرهاب»!.
■ كان الشيخ زايد بن نهيان حاكم أبوظبى، قبل الاتحاد، وهو الرجل البدوى، يردد مقولته الشهيرة «الإنسان قبل البنيان».. صح.
■ السيد وزير الكهرباء: أحب أحيطك علماً أن ما وصل الناس من معلومات حول فواتير الكهرباء هو مصدر سخطهم، والسخط يولد التذمر والتذمر يولد العصيان والعصيان بيكهرب الدنيا!.
■ هاتوا كشفا بما نستورده بالعملة الصعبة، ثم ادرسوا فيه جدية بعض البنود ومدى هيافة البعض الآخر الذى يستعاض عنه بالمحلى، وإذا كان ليس ضرورياً، بلاها كافيار وناس بتاكل بعضها؟!.
■ دائما أتساءل: لماذا يهرب أثرياء الصعيد من الاستثمار فى الصعيد؟!.
■ الإفراج عن 200 محبوس قرابة عيد الأضحى بقرار رئاسى يدخل الفرحة على آلاف البيوت المصرية.
■ الصليب طقس مسيحى منذ الميلاد ولابد من احترامه وتقديسه فى دولة مدنية، والاعتراض على الصليب على الكنائس فى دولة المواطنة غريب، ولا أدرى ماذا يزعج الدولة فى صليب المسيحيين، دولة فى عام 2016. هذا حق ديمقراطى ودستورى، لا أدرى إلا إذ كان هذا مبعثه الهواء السلفى، فهل يحكمنا الإخوان بشرطة؟!.
نقلا عن المصري اليوم