كتب - محرر الأقباط متحدون
طالب الكاتب والمفكر كمال زاخر، بوجود ممثلين عن المواطنين الأقباط وعدم اختزالهم في "الكنيسة فقط" خلال الجدل الدائر بشأن مشروع قانون بناء الكنائس.
أشار "زاخر" في تصريحات نقلتها "بوابة الشروق" إلى أنه على ما يبدو هناك جهة ما تخشاها الحكومة، أو تغازلها، وترى أن لها وجود قوي في الشارع بشكل أكبر من الحكومة، وذلك لعدم طرح قانون بناس الكنائس للحوار المجتمعي.
وشدد زاخر على ضرورة طرح القانون للحوار المجتمعي، متسائلًا: لماذا يتم التحاور على القانون لمدة 15 جولة، هل يستدعي كل ذلك، ألا يعني هذا أن هناك تعنت من الحكومة؟
ولفت الكاتب والمفكر إلى أن تمثيل الكنيسة للمواطن القبطي بشكل تام، إشارة إلى الدولة الدينية، والعودة لنقطة الصفر في إقرار الدولة المدنية، مشددًا على أن مشروع القانون يمس علاقة حميمة بين الأقباط ووطنهم، في حقهم في ممارسة عباداتهم كما ينُص الدستور، والمواثيق الدولية كافة.
الجدير بالذكر أن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أعلن الأربعاء الماضي عن التوصل لـ"صيغة توافقية" مع الحكومة في مشروع قانون بناء الكنائس، بينما تواردت بعض الأنباء أن مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه أول أمس الخميس على الصيغة النهائية للقانون، وأحاله للبرلمان.