بقلم : اشرف سركيس
شاهدت باعجاب حلقة الاعلامى الجرىء الحر الجلاد( ابراهيم عيسى) بتاريخ 23 اغسطس وتعليقه على قانون بناء الكنائس ودفاعه المستميت عن حقوق المواطنة وحرية العقيدة ومدنية الدولة واحترام الدستور وهجومه على قانون ازدراء الاديان وحق الاقباط المصريين فى بناء الكنائس ونقده اللاذع للحكومة وايديها المرتشعة فى اقرار قانون يعيد للاقباط المصريين جزء من حقوقهم الضائعه على مدى القرون السابقة ونقده للمتطرفين السلفيين فى محاربة بناء الكنائس وعدم موافقتهم على وضع الصليب وجرس الكنيسة
واستيائه من موافقة البابا تاوضروس على الذهاب لمقابلة رئيس الوزراء لقبول ضغوط جديدة على قانون بناء الكنائس فى خرق واضح للدستوروتوجيهه رسالة للمسئولين بالعنصرية وتشبيهه للحكومة الحالية بحكومة هشام قنديل الاخوانية وانه لا فرق بين حكم الاخوان والحكومه الحالية وان ثورة 30 يونيه لم تغير من الوضع شىء
ابراهيم عيسى لم يدافع عن الاقباط وحسب بل دافع عن فكره مدنية الدولة وحقوق المواطنة وحرية العقيدة والمساواة وطالب المصريين باللجوء لضمائرهم وكتابة تاريخ جديد بعيدا عن الحكم الدينى والطائفية والعنصرية ودهاليز السياسة
تحيه وتقدير للمصرى الشهم ابراهيم عيسى ابو حمالات والذى يحمل فى قلبه انتفاضة حب بغيرة شديدة على مستقبل بلده . الذى يصرخ بكل قوة ليدافع عن مدنية الدولة واحترام الدستور وحرية الراى والتعبير وحقوق الاقباط المضطهدين اكثر من الاقباط نفسهم
واناشد البابا تاوضروس بتكريمه واهدائه درع الكنيسة المرقسية فى حفل يليق بشجاعته كاقل تقدير لاعلامى يتمنى لمصرولشعبها واهلها كل الخير والسلام