كتبت – أماني موسى
تناولت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، اليوم، عدة موضوعات أفتتحتها بحوار للواء عادل الغضبان، محافظ بور سعيد، أكد فيه على وحدة صف المصريين في مواجهة الإرهاب والتحديات والأزمات التي تواجه وطنهم.
وأضاف إلى أن هذه الوحدة هي الضمانة لبقاء الوطن، مشددًا بقوله، طالما أننا نقف مصطفين لا أحد في الدنيا يقدر علينا.
وتابع في حواره "في ثورتي 25 يناير و30 يونيه حطم المصريون أعتي أنواع الحروب وهي حروب الجيل الرابع التي نجحت في سوريا والعراق وليبيا ولم تنجح في مصر.. لماذا؟ لأننا واعون وكلنا كيان واحد كمصريين.. نحن نعشق بلدنا وترابها ونحن في القوات المسلحة تحملنا ما لا يتحمله بشر".
وشدد بقوله، لا أحد يعرف القوات المسلحة إلا من خدم بها، إنها كيان عظيم قائم علي الانضباط وحب مصر، ويكفي أننا عندما ندخل الكلية الحربية يعلموننا شيئا واحدا فقط وهو أن روحك رخيصة قوي مقابل بلدك.
وعن مسألة تجديد الخطاب الديني، شدد محافظ بورسعيد على ضرورة تجديد الخطاب ليتماشى مع الحالة الاجتماعية والثقافية، وأن الشباب في حاجة إلى من يوعيه.
وحول التنسيق بين الكنيسة والأزهر للتجديد، قال اللواء الغضبان، أن التنسيق الرباني موجود، مشيرًا إلى تاريخ العلاقات بين المسلمين والمسيحيين وكيف أن المودة تجمع بينهم في العديد من المناسبات والأعياد.
وشدد اللواء الغضبان أن المواطنة لن تتحقق بنص دستوري ولا بقانون فقط، لكنها تتطلب النقل إلى أرض الواقع.
وتابع، "أنا بقول لأولادي وأحفادي ان البطل القائد العظيم فؤاد عزيز غالي قائد معركة تحرير القنطرة شرق. وقائد الجيش الثاني الميداني شرق.. هذا مصري اسمه فؤاد عزيز غالي واللواء صليب الذي تعلمت منه كل شئ في لواء المهندسين كان القائد بتاعي حاجة عظيمة".
دير الأنبا بلامون بقنا.. الأقدم في مصر
وفي سياق آخر تناولت الصفحة الحديث عن دير الأنبا بلامون بقنا وهو من أقدم الأديرة المصرية، حتى أنه يسبق أديرة الأنبا باخوم أب الشركة الرهبانية. الذي تتلمذ علي يدي القديس السائح الأنبا بلامون.
يقع الدير في بلدة القصر والصياد مركز نجع حمادي محافظة قنا، وكان تابع لإيباراشية قنا حتي عهد أسقفها المتنيح الأنبا مكاريوس 1991ولكنه يتبع الآن إيباراشية دشنا وأسقفها الأنبا تكلا، وهو الأسقف الأول لها.
ويوجد به خمس كنائس هي: كنيسة القديس الأنبا بلامون السائح، التي تم تجديدها أكثر من مرة آخرها سنة 1925م، وهي مبنية بالطوب اللبن والطين، وتوجد الكنيسة الأثرية القديمة تحت الأرض بحوالي 1.5 أو 2 متر، ويمكن زيارتها بالنزول بأكثر من عشر درجات، ثم بنيت الكنيسة العلوية علي نفس طراز القديمة مع إضافات لازمة لانشائها فوق مسطح الأرض.
وأيقوناتها من رسم الفنان شمعي البهجوري، وصحن الكنيسة مصمم علي نمط القرون الوسطي حيث النساء لهن مكان خاص بالدور الثاني. قبة الكنيسة فريدة من الناحية المعمارية وتحتوي علي رسومات نادرة للميلاد والقيامة والصعود، كما يوجد بسقف الكنيسة صورتان نادرتان إحداهما للسيد المسيح أمام بلاطس البنطي والأخري للغني ولعازر.
كما أن حامل الأيقونات بالكنيسة من أندر حاملات الأيقونات علي مستوي الكنائس والأديرة لما يحويه من وحدات زخرافية مختلفة تصل إلي عشر وحدات، ومطعم بالعاج وهو من عمل المعلم رفيع الأخميمي.
والكنيسة الرابعة تحمل اسم الشهيد أبي سيفين انشئت على أنقاض كنيسة أبو سيفين الأثرية، وبدأ في انشائها عام 1964 واكتمل في 1991م.
والكنيسة الخامسة تحمل اسم أمير الشهداء الشهيد العظيم مار جرجس يوجد بها مذبح واحد علي اسم أمير الشهداء مارجرجس وحامل أيقونات حديث.