محرر الأقباط متحدون
تقول مراسلة الجارديان كونستانز ليتش إن أنقرة كثفت من حملتها على وسائل الإعلام منذ محاولة الانقلاب الفاشلة الشهر الماضي، وهو ما دفع ناشطون في مجال حقوق الإنسان إلى انتقاد الإجراءات الحكومية ضد الصحفيين.
وأضاف التقرير أنه منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في تركيا، أقدمت الحكومة على إغلاق أكثر من مئة مؤسسة إعلامية، من بينها 45 صحيفة و16 قناة تلفزيونية و23 محطة إذاعية و12 مجلة و29 دار نشر و3 وكالات أخبار.
وتقول المراسلة إن "الثقة في المنظومة القضائية تراجعت" لدرجة أن رئيس التحرير السابق لصحيفة جمهوريت جان دوندار استقال من منصبه، مرجعا ذلك إلى عدم ثقته في المحاكم.
وأشار التقرير إلى أنه مع زيادة الضغوط على المؤسسات الإعلامية في تركيا، أعلنت مجموعة صغيرة من الصحفيين البارزين عن تأسيس صحيفة الكترونية، غازيت دوفير، على أمل مواجهة حالة الاستقطاب السياسي.
الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية"