فيينا اسامة نصحى
تدرس النمسا حاليا فكرة الاستعانة باللاجئين فى مشروعات الخدمة العامة مثل تجميل الشوارع والخدمات الاجتماعية والنظافة فى محاولة للاستفادة من هذه الطاقة المعطلة والتى يصعب انخراطها فى سوق العمل بسبب عدم وجود لغة واوراق رسمية .
وفى ألمانيا قالت مصادر فى المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين أن الأمر يستغرق فترة طويلة ويكلف كثيرا في إشارة للفترة التي سيتطلبها دمج اللاجئين في سوق العمل في ألمانيا.
وأشارت المصادر إلى أنه على الرغم من أن 70 بالمئة من اللاجئين الذين وصلوا إلى ألمانيا قادرون على العمل، فإن أغلبهم سوف يتم "إدراجه في التأمين الأساسي للمعيشة أولا، قبل إلحاقهم بالعمل".
وأكدت المصادر"إننا نبذل قصارى جهدنا من أجل إلحاق هؤلاء الأشخاص في سوق العمل بأقصى سرعة ممكنة".