كتب: هشام عواض
تمتلك مصر ثروة من الغاز الطبيعي تقدر باحتياطيات تصل إلى 21252 مليار متر مكعب عام 2007/2008، وتنتج يوميًا 4.5 مليار متر مكعب، ويرجع بدايات اكتشافات حقول الغاز التجارية في عام 1967 حين اكتُشِفَ حقل أبو ماضي في وسط الدلتا الذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للـغاز الطبيعي في مصر، وتبعه اكتشاف حقل أبو قير البحري في البحر المتوسط في عام 1969 وهو أول حقل بحري للغاز الطبيعي في مصر، ثم حقل أبي الغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971، وأدت النتائج المُشجِّعة لتلك المرحلة المبكرة لتوسع عمليات البحث في الدلتا والصحراء الغربية وفي مياه البحر المتوسط، وتعد أخر تلك الاكتشافات في الصحراء الغربية الاكتشاف التي أعلنته شركة شل الأمريكية يوم أمس 31 أغسطس، والتي قدرتها بحوالي نصف تريليون قدم مكعب، ونستعرض في الأسطر التالية أبرز 10 معلومات حول الاكتشاف هذا.
- بدأت شركة شل الأمريكية أعمالها وتنقيبها عن النفط في مصر منذ العام 1911، وذلك بتشغيل امتيازين في Gemsa والغردقة، وكانت تدار الأعمال التمهيدية من قبل شركة نفط المصرية البريطانية "مشروع مشترك بين شركة شل وبريتش بتروليوم"، في حين تهيمن شركة شل مصر جميع أعمال التوزيع المصب في مصر.
- حصلت الشركة على حق استغلال منطقة امتياز شمال علم الشاويش، عام 2012، والتي تقع بالصحراء الغربية.
- أعلنت أمس الأربعاء 31 أغسطس، شركة شل عن كشف جديد للغاز الطبيعي بالصحراء الغربية في منطقة امتياز شمال علم الشاويش.
- قدر إيدن ميرفي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركات شل في مصر، في بيان له أمس، أن الكميات المبدئية المكتشفة بحوالي نصف تريليون قدم مكعبة من الغاز.
- ويعتبر هذه الكمية هي الحجم الكلي للغاز قبل الإنتاج، لكن هناك المزيد من احتمالية وجود احتياطي أكثر من الغاز.
- يعتبر هذا الكشف بين أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في الصحراء الغربية خلال السنوات الماضية.
- الكشف الجديد سيساهم بما يقرب من 10 إلى 15% من الإنتاج الكلي لشركة بدر الدين للبترول، وهي الشركة المشتركة القائمة بعمليات الإنتاج بالنيابة عن شركة شل والهيئة المصرية العامة للبترول.
- تمتلك شركة شل حصة 100% من ترخيص المنطقة التي تضم بئر "بي تي إي -2"، والتي من المتوقع أن تقوم شركة بدر الدين بإدارة العمليات فيها.
- تم حفر بئر "بي تي إي -2" في يونيو 2016 بعد النجاح في اختراق منطقة حرجة من الضغط العالي في الجزء العلوي من البئر بصورة آمنة.
- تم التوصل إلى الكشف عند عمق 5740 مترًا بتكوينات "خريطة" الرملية حيث تأكد وجود عمود من الغاز بطول 500 متر وأكثر من 100 متر من الغاز داخل خزانات من الحجر الرملي تتسم بوجود مسام جيدة تسمح باستخراج الغاز.