كتب: محرر الأقباط متحدون
قال المستشار إدوارد غالب عضو المجلس الملي ونائب رئيس الدولة السابق، إن دستور 2014 لا يوجد فيه ازدواجية لأول مرة المصريين في الخارج أصبحوا نواب في الخارج ولهم دور في مجلس الشعب، عن الخارج عن المهجر.
وأضاف "غالب"، خلال حواره مع برنامج "اليوم السادس"، أن المصريين بالخارج أصبح لهم ذات الحقوق المواطنة للمصريين في الداخل، والتي أبرزها الترشح والانتخاب، لأول مرة أصبح هناك شخص في المهجر له هذا الحق.
وأشار "غالب"، إلى أن "خلال الفترة الأخيرة مع نسيان البعض للقانون أطلقوا الناس تهم الخيانة، وهذا ليس من الأغلبية ، لكن انتشرت التخوين".
وأكد المستشار، على "أن التظاهر هو حق من حقوق المواطن في التعبير عن رأيه وفكره، والتظاهر هو أن أقول رأيي في حدث معين، بشكل متحضر وجيد لاعتراض على موقف معين، مضيفًا "لو كل الأمور أخدناها بموضوعية وتعقل لازم نقف، لماذا نتظاهر أمام البيت الأبيض وإية دوره ؟".
ولفت إلى أن " التظاهر أمام السفارات المصرية في الخارج شئ جيد والأفضل، وأنا فعلت ذلك ورفعت شعارات ولافتات تعبر عن رأيي، أن حقي مهضوم".
وأكد "غالب"، أن الدولة المصرية ليس لها كيان ديني، والدولة لا تضطهد الدولة لها دستور يقول أن المصريين على حد سواء متساويين، لها دستور ضد التمييز في تولي الوظائف، لها دستور المصريين المسحيين واليهود أنها ديانات سماوية ولهم الحرية في كافة تنظيم أمورهم، وحرية العقيدة. مشددًا أن الدولة المصرية لا يمكن إطلاق عليها دولة مضطهدة.