قالت وزارة الخارجية الأميركية إن إرهابيا صوماليا بات يصنف على أنه "إرهابي عالمي"، بعد أن انشق عن جماعة حركة الشباب وبايع تنظيم داعش.
وحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، الخميس، يظهر تقرير الوزارة أن عبد القادر مؤمن كان شخصية رئيسية في حركة الشباب الصومالية الإرهابية الموالية لتنظيم القاعدة أواخر عام 2015.
وأضاف أن مؤمن بايع بعد ذلك تنظيم داعش الإرهابي، موضحا أن يقود مجموعة من 200 مقاتل.
وتابع البيان : "كافة الممتلكات الخاضعة لسلطة القضاء الأميركي التي قد يستفيد منها مؤمن قد تم حظرها، كما يحظر على مواطني الولايات المتحدة الانخراط في أي معاملات معه".
وأقام مؤمن فترة من الوقت في العاصمة البريطانية لندن، حيث عمل واعظا في أحد مساجد المدينة، لكنه فر منها إلى الصومال بعد أن خضع لاستجوابات الأمن البريطاني بشأن نشر أفكار متطرفة.
ومازالت حركة الشباب الصومالية تشن هجمات انتحارية، كان آخرها هجوم الثلاثاء قرب القصر الرئاسي في مقديشو، وذلك على الرغم من الخسائر التي منيت بها.