د. مينا ملاك عازر
اندهش من إصرار الطالبة الصفرية سابقاً، المتفوقة حالياً غصباً عن بوز كونترول المنيا الصاحب أشهر طالبات الصفر، فالطالبة لم تكل ولم تمل من إعادة الامتحان للمرة الثالثة مرة لظروفها الشخصية، ومرة لظروف الكونترول الفاشل الذي اعتاد من به على إنجاح من لا حق لهم للنجاح وكررها للسنة الثانية على التوالي ببجاحة منقطعة النظير، والثالثة إعادة لتثبت أنه لا يأس مع مريم ملاك لتنجح وتنتصر لنفسها ولكل من أيدها ووثق في أنها متفوقة بينما من عادوها هم الفاشلون، مبروك للطالبة، ومبروك لكل من يحمل الأمل ليضيء لها الطريق.