محمود الكردوسى | الاثنين ٥ سبتمبر ٢٠١٦ -
٠٩:
٠٣ م +02:00 EET
محمود الكردوسى
من العبث أن نرد على باسم يوسف بعد تهجمه الحقير على الجيش والرئيس: «إذا جاءتك مذمتى من خائن.. فهى شهادة لى بأنى باسم».
والتهجم على الجيش والرئيس ليس «موقفاً شخصياً» نحاسبه عليه، بل «أجندة خارجية» واضحة، وكوادرها معروفة بالاسم.
لكن الجيش -بعيداً عن ذلك- أصبح سؤالاً محورياً.
يحارب ويبنى بالكفاءة نفسها.
انضباط ونزاهة وحسم، وفوق ذلك دون المساس بالميزانية العامة للدولة، وهو ما جعل عقلاء كثيرين يتحدثون بلا حساسية عن «عسكرة» دولاب العمل الحكومى، خصوصاً «الأرفف الخدمية»: تموين وصحة ومرافق.. إلخ. «العسكرة» هنا لا تعنى «زرع» لواء فى كل مصلحة أو هيئة، بل تسييد «قيم» الجيش وشروطه، والتجربة أكدت أن المصريين لن يمانعوا فى ذلك.
نقلا عن الوطن
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع