الأقباط متحدون - بريطانيا وإيران تعلنان تعيين أول سفراء منذ 5 سنوات
أخر تحديث ٠٣:٢٣ | الاثنين ٥ سبتمبر ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٣٠ | العدد ٤٠٤٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بريطانيا وإيران تعلنان تعيين أول سفراء منذ 5 سنوات

إيران وبريطانيا
إيران وبريطانيا

 عينت إيران وبريطانيا سفيرين جديدين في لندن وطهران اليوم الإثنين، لأول مرة منذ مهاجمة حشد للسفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية في 2011.

 
وعينت طهران حميد بعيدي نجاد سفيرًا لها في لندن، بحسب ما أوردت وكالة (إسنا) الطلابية للأنباء.
 
ولعب بعيدي نجاد دورًا مهمًا في المفاوضات مع الدول الكبرى، التي قادت إلى التوصل للاتفاق النووي العام الماضي ورفع العقوبات الدولية عن بلاده.
 
ورقت بريطانيا الملحق الحالي في السفارة البريطانية في طهران نيكولاس هابتون، إلى رتبة سفير في العاصمة الإيرانية، ليكون أول سفير لبريطانيا منذ انقطعت العلاقات بين البلدين في اعقاب اقتحام طلاب للسفارة قبل 5 سنوات.
 
وأكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان أن "ترقية العلاقات الدبلوماسية منحنا فرصة تطوير مناقشاتنا حول عدد من القضايا من بينها القضايا القنصلية التي أشعر بقلق شديد بشأنها"، في إشارة إلى احتجاز عدد من الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة في إيران.
 
وقال «آمل في أن يكون ذلك بداية تعاون مثمر أكثر بين البلدين، يمكننا من مناقشة بشكل أكثر مباشرة، قضايا مثل حقوق الإنسان، ودور إيران في المنطقة، والتطبيق الجاري للاتفاق النووي، وتوسيع العلاقات الجارية بين البلدين».
 
وفي 2011 هاجم حشد من الطلاب السفارة البريطانية، ومزقوا العلم البريطاني وصور الملكة إليزابيث الثانية وخربوا المكاتب.
 
وجاء الحادث بعد أن صوت البرلمان لطرد سفير بريطانيا وخفض العلاقات التجارية ردًا على العقوبات النووية، إلا أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية وعددًا من السياسيين دانوا العنف.
 
وأعيد افتتاح السفارة البريطانية في أغسطس 2015، بعد شهر من توقيع الاتفاق النووي خلال زيارة قام بها وزير الخارجية السابق فيليب هاموند.
 
وعمل بعيدي نجاد خبيرًا في نزع الأسلحة، ومثل إيران في العديد من المؤسسات الدولية ومن بينها الأمم المتحدة، حيث شغل منصب سفير بلاده في الفترة من 2008 حتى 2011.
 
وتتسم العلاقات بين إيران وبريطانيا بانعدام الثقة التاريخي الذي يعود إلى مطلع القرن العشرين، عندما تدخلت لندن مرارًا في السياسة الإيرانية لضمان حصول شركتها التي أصبحت تعرف لاحقًا باسم «بريتش بتروليوم»، على النفط الرخيص.
 
ولعبت بريطانيا دورًا في دفع وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه)، إلى تنفيذ انقلاب 1953 الذي أطاح برئيس الوزراء الذي كان يحظى بشعبية كبيرة محمد مصدقي، الذي دعا إلى تأميم النفط الإيراني.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.