الأقباط متحدون - تعاون ياباني إسرائيلي لتطوير الصناعات في أريحا
أخر تحديث ٢١:٢٩ | الثلاثاء ٦ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ١ | العدد ٤٠٤٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تعاون ياباني إسرائيلي لتطوير الصناعات في أريحا

تعاون ياباني إسرائيلي لتطوير الصناعات في أريحا
تعاون ياباني إسرائيلي لتطوير الصناعات في أريحا

محرر الأقباط متحدون 
 يرأس وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية، كينتارو سونورا،غدًا الأربعاء  2016، لقاءً سيتم عقده في فندق "أوازيس" في أريحا، يجمع بين ممثلين إسرائيليين، يابانيين، أردنيين وعن السلطة الفلسطينية، للتدوال في موضوع توسيع المنطقة الصناعية في أريحا، والتي تم بناؤها بتمويل من الحكومة اليابانية، بالإضافة لموضوع شق طريق جديد في غور الأردن مماثل للطريق رقم 90، من أجل إتاحة نقل المواد الغذائية من المنطقة الصناعية إلى معبر أللنبي ومنه إلى الأردن، بصورة أسرع وأكثر فاعلية.

يعتبر تحسين وبناء المنطقة الصناعية نتيجة عمل تم القيام به خلال السنوات القليلة الماضية من قبل وزارة التعاون الإقليمي بالتعاون مع الحكومة اليابانية، التي أبدت اهتماما بالغا بالمبادرة الإسرائيلية الأردنية الفلسطينية، في إطار ما بات يُعرف بـ "ممر السلام والتنمية الإقليمية". أدى العمل السريع من قبل نائب الوزير أيوب القرا وطاقم وزارة التعاون الإقليمي مع مختلف الجهات، إلى التطور والتقدم اللذين تم تحقيقهما خلال الشهر الماضي.

في الأسبوع الماضي، وخلال مشاركته في أعمال "أسبوع المياه العالمي" في السويد، قام نائب الوزير أيوب القرا بإبلاغ الدولة العربية، الممثلين الأوروبيين والأمريكيين بأمر التقدم الذي تم تحقيقه في بناء المنطقة الصناعية في أريحا؛ وقد أعرب الممثلون عن إعجابهم بالأمر. هذا وستتابع وزارة التعاون الإقليمي - نيابة عن الحكومة الإسرائيلية - قيادة العمل مع اليابان، الأردن والسلطة الفلسطينية، من أجل توسيع المنطقة الصناعية وشق الطريق الجديد كجزء من المنطقة الصناعية والتجارية الحرة.

هذا، وقد قال نائب وزير التعاون الإقليمي، أيوب القرا: "أنا راضٍ عن التقدم الكبير في المشروع الذي سيؤدي إلى تعزيز العلاقات التجارية بين دول المنطقة واقتصاداتها، وخصوصا بين الأردن وإسرائيل. إن تطييب حياة سكان المنطقة هي وسيلة هامة للتغلب على التطرف ودفع عملية السلام بيننا وبين جيراننا. ستشكل المنطقة الصناعية المذكورة حافزا لتعزيز التجارة في المنطقة، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى استقرار كبير وإلى نمو اقتصادي متواصل".

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter