وطلب اللجوء الديني إلى سويسرا يجعلنا من الضرورة أن نعيد تعاملنا مع ما يسمى بقانون ازدراء الأديان
صرح المستشار / نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بأن هروب الأطفال الخمسة الأقباط وسفرهم إلى سويسرا طلبا للجوء الديني بعد أن تعرضوا للظلم والسجن وحرموا من أبسط الحقوق الإنسانية وهى استكمال دراستهم .

وأضاف جبرائيل أن سفر الأطفال الأقباط المتهمون بازدراء الدين الاسلامى إلى سويسرا يعد هروبا قسريا مضطرين إلية ولا يمكن إن يتهم هؤلاء بالاستقواء بالخارج لأنهم تعرضوا للظلم والقهر والمطاردة بالسجن والقانون الدولي الذي يلزم به مصر لأي دولة أذا تعرضوا للاضطهاد الديني .

ولجدير الذكر أن أطفال بنى مزار الخمسة كان قد حكم عليهم بالسجن خمس سنوات على خلفية قيامهم بتمثيل اسكتش عن داعش الذي ذبح 21 قبطيا في ليبيا العام الماضي ولم يكن في ذلك أي ازدراء للصلاة الإسلامية وإنما كانوا يمثلون مشهد ذبح الأقباط والداعشيون يؤدون الصلاة الإسلامية بالمشهد هذا استنكار لهؤلاء الداعشيون الذين يتخذون من الإسلام ستارا لجرائمهم الإرهابية .

وأضاف جبرائيل أنه يحمل المسئولية الكاملة لهروب هؤلاء الأطفال الى سويسرا الى ضابط الأمن الوطني في بنى مزار الذي سطر تحريات ضلل بها القاضي الذي حكم عليهم بأنهم يزدرون الصلاة الإسلامية .

وأنهى جبرائيل تصريحاته هل تفتقد مصر من هذا القانون الظالم الرجعى الذي راح لسجن العشرات داخل السجون والباقين يطاردون بالظلم والقهر .
وهل القانون يطبق على الجميع أم انه فقط  يحمى دين معين دون غيرة من الأديان لعل مصر تعي الدرس بدلا من أن كان يحافظ على أطفالها ونحميهم نطردهم لتحميهم دولا  أخرى .