أبرزت صحيفة الوطن تصريحات إيهاب رمزي، محامي الأطفال الأقباط المتهمين بازدراء الأديان، والتي قال فيها إنه لا يعلم شيئًا عن سفرهم، لافتًا إلى أنه لا يوجد ما يمنع الأطفال من مغادرة البلاد بطريقة مشروعة عبر المطار، إذ إنهم غير مدرجين على قوائم المنع من السفر. 

 

وأشار رمزي إلى أن الأطفال ربما يكونوا قد هربوا خشية تعرضهم لعقوبة قاسية في النقض للحكم بعد إخلاء سبيلهم في القضية بعد حكم محكمة أول درجة ضدهم، واستشعارهم ذلك.

 

كان مولر يسى، باسم يونان، كلينتون فرجالله، وألبير شحاتة، الذين تم اتهامهم بازدراء الأديان نتيجة مقطع فيديو لا يتعدى 30 ثانية يسخرون فيه من داعش، هربوا الشهور الماضية إلى تركيا، ومنها إلى سويسرا حيث طلبوا بعدها اللجوء الديني بعد ما تعرضوا له في مصر، الأمر الذي أثار ردود فعل، وتعاطف كبير معهم.