محرر الأقباط متحدون
تمكن باحثون من جامعة بار إيلان (شرقي تل أبيب) والمركز الأكاديمي متعدد التخصصات في هرتسليا (شمال تل أبيب) من تطوير أول نوع من الروبوتات المجهرية للحمض النووي القادرة على علاج الاضطرابات الدماغية من قبيل داء الصرع وفصام الشخصية والاكتئاب.
وسيتمكن الأطباء، من خلال استخدام المغناطيسات الكهربائية، من التحكم بوتيرة إفراز الدواء إلى جسم الإنسان على مدى فترة زمنية محددة مما يزيد من فعالية الدواء. بل مما هو أكثر إثارةً للاهتمام، وفق كلام الباحثين، فسيكون من الممكن التحكم بوتيرة إفراز الدواء عن طريق الموجات الدماغية البشرية.
وأوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الروبوتات النانوية (المتناهية في الصغر) التي تشبه الصدفة قد تم تكوينها من خلال استخدام “أوريغامي الحمض النووي” وهي طريقة لطي الحمض النووي وتكوين أشكال ثنائية وثلاثية الأبعاد بصورة اعتباطية على أن تكون هذه الأشكال خاوية بداخلها. وعليه يُحتمل وضع أدوية داخل الروبوتات النانوية وإحكام إغلاقها بجزيئات أكسيد الحديد.