" حالنا لا يسر عدو ولا حبيب" هكذا عبر  حسن عبد المغني، صاحب عربة حنطور، عن الحالة السيئة التي وصل إليها أصحاب وسائقي عربات الحنطور بمحافظة الأقصر, مؤكداً إنه بالكاد يحصدون بضع الجنيهات القليلة في اليوم. 

 

وتابع حديثه: أن أختفاء السائحين من الأقصر قد آثر بشكل كبير علي سائقي عربات الحنطور، مما دفع بالبعض منا بببع عربيته وحصانه وشراء توك توك، حيث يتسطيع الحصول علي عمل يطعم منه أولاده. 

 

وأشار أحمد علي، سائق حنطور، أنه يعمل علي عربة الحنطور التي يملكها والده منذ فترة طويلة، إلإ إن تلك الفترة تعد الأسوأ في تاريخ عمله كسائق حنطور،  وأبدي عن أستيائه قائلاً" بعد ما كنا بنقبض بالدولار واليورو دلوقتي مش لاقيين الجنيه".

 

وأضاف إن سائقي الحنطور يقضون النهار بأكلمه في إنتظار زبون واحد سواء من السائحين أو المصريين في أيام الأعياد فقط ، وأحياناً لا يأتي الزبون، ويرجع سائق الحنطور إلي بيته خاوي اليدين. 

 

 وأوضح أنه قبل سنوات كانت الشركات السياحية تقوم بالأتفاق مع أصحاب عربات الحنطور لعمل جولة حرة بين الشوارع الرئيسية بالمحافظة للسائحين، إلإ إن شركات السياحة حالياً لا تقوي علي جذب سائحاً واحد.

 

 ولفت إلي إن المساعدات التي تقدمها وزارة السياحة غير كافية فهي بالكاد تكفي لأسبوع واحد، وطالب بضرورة تخصيص معاش لأصحاب عربيات الحنطور حتي يستطيعوا أن يعبروا تلك الأزمة التي تمر بها السياحة المصرية في سلام.