الأقباط متحدون - كنائس الشرق الأوسط تثمن قانون بناء الكنائس.. وتطالب الدول العربية بتحمل مسؤولية اللاجئين
أخر تحديث ١٧:٠٣ | الخميس ٨ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ٣ | العدد ٤٠٤٥ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

"كنائس الشرق الأوسط" تثمن قانون بناء الكنائس.. وتطالب الدول العربية بتحمل مسؤولية اللاجئين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب - نعيم يوسف
ثمن مجلس كنائس الشرق الأوسط، في بيانه الختامي اليوم الخميس، إصدار قانون بناء الكنائس في مصر، ووصف ذلك بأنه "يحفظ كرامة المسيحيين وحقوقهم كمواطنين في هذا البلد".

وطالب المجلس بعدة مطالب أولها: "التدخل لوقف الحرب، والامتناع عن إمداد المجموعات الإرهابية بالسلاح، وتأمين حل سلمي للأزمة في سوريا يضمن وحدة البلاد والعيش المشترك الآمن والحر بين مختلف مكونتها الحضارية والدينية ضمن دولة مدنية".

كما طالب بـ"تأمين الدعم المطلوب لعودة النازحين والمهجريين إلي بيوتهم آمنين، وخاصةً مسيحي الموصل وسهل نينوي في العراق، وهم أصحاب الأرض وسكانها الأصليون"، و"انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بأقصى سرعةً، ليعود إلي المؤسسات الدستورية انتظامها، لما فيه استقرار هذا البلد- الرسالة وازدهاره".

وأعرب المجلس عن إدانته وشجبه لـ"أعمال الإبادة والتطهير العرقي والديني والاقتلاع من الجذور التي تعرَض ولا يزال يتعرَض لها المسيحيون مع سواهم من المكونات في الشرق".

وطالب المجلس الدول العربية والأسرة الدولية بتحمل "مسؤولياتها في مساعدة النازحين واللاجئين وتقديم الدعم المطلوب لهم داخل أوطانهم وفي الدول المضيفة، علي غرار ما تقوم به الكنائس والمؤسسات الكنسية، وكذلك السعي لتأمين عودتهم إلي ديارهم بالسرعة الممكنة، علي أن ينعموا بحياة كريمةٍ وآمنةٍ بالمساوة مع جميع إخوتهم في الوطن".

وشدد المجلس على "دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وحقه في إقامة دولته، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلي أرضهم بحسب مقرَرات الأمم المتحدة"، وضرورة "إنهاء الوضع الشاذ في جزيرة قبرص، وتحقيق وحدة أراضيها، وحماية حقوق جميع مواطنيها".

وناشد المجلس "المرجعيات الدولية تكثيف الجهود لإطلاق سراح جميع المخطوفين، لاسيما مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، بعد أن مضي علي اختطافهم نيف وثلاث سنوات، وكذلك الكهنة والمدنيين، والصلاة إلي الله كي يعودوا سالمين بأقرب وقت".

هذا، وقد تم انتخاب أربعة رؤساء جدد ممثلين للعائلات الكنسية الأربع التي يتألف منها المجلس، حيث تم انتخاب : قداسة البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، ممثلا للعائلة الأرثوذكسية الشرقية، وغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس عن العائلة الأرثوذكسية، و غبطة البطريرك متر لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك بابل على الكلدان عن العائلة الكاثوليكية، و القس حبيب بدر ، رئيس الاتحاد الإنجيلي الوطني في لبنان عن العائلة الإنجيلية.

كما انتخبت الجمعية العامة أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة، وختمت أعمالها بانتخاب الأمين العام الجديد للمجلس لمدة أربع سنوات بحسب نظامها الداخلي، وهو الأب ميشال جلخ الراهب الانطوني الماروني.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter