الأقباط متحدون - ارتفاع حالات الطلاق إلى 100 يوميًا خلال الحرب السورية
أخر تحديث ٢١:١٠ | الجمعة ٩ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ٤ | العدد ٤٠٤٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

ارتفاع حالات الطلاق إلى 100 يوميًا خلال الحرب السورية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يعد العقم وموانع الإنجاب السبب الوحيد الذي قد يدفع الرجل أو المرأة إلى الطلاق في المجتمع السوري، بل أصبح التدهور المعيشي وأزمة السكن اللتان تفاقمتا جراء الأزمة التي تتعرض لها البلد دافعاً لحالات الطلاق والانفصال لتسجل سنوات الحرب أكبر عدد لحالات الطلاق بين الأزواج.

يدرك الجميع أن الحرب التي تتعرض لها سورية أثرت في البنية الاجتماعية والنفسية للمجتمع وأرهقت المواطن ما دفع بالكثير من الذكور إلى تفضيل الهجرة والعزوف عن الزواج.

وبيّنت مصادر وزارة العدل السورية لـوكالة أنباء"سبوتنيك" الروسي، بأن نسبة الطلاق بلغت مئة في المئة في عام 2013، ووصلت حالات الطلاق إلى مئة حالة طلاق يوميًا، وانخفضت في عام 2014، إلى أربعين حالة يومياً، أي ما يقارب من تسعة آلاف حالة خلال العام 2014، منها ما يقارب الألفي حالة طلاق بسبب العقم، علماً بأن حالات الطّلاق تنوعت، فمنها الغيابي ومنها الموجود، فكثير من حالات الطّلاق لم يتم تسجيلها في المحاكم، بسبب سوء الأوضاع، وصعوبة الوصول إلى المحاكم لتثبيت الطّلاق.

وأوضحت الإحصائيات التي نشرتها الوزارة أن انخفاض عدد حالات الطّلاق عائد إلى إتمام الكثير من حالات الطلاق خارج المحكمة، ولاسيما في محاكم الريف، وامتناع المواطن من مراجعة المحكمة في بعض مناطق، كما أن هناك الطّلاق بسبب الفروق التعليمية والثّقافية بين الزوجين أو مرض خطير، أو بسبب عيب جنسي، فقد أشارت آخر الإحصاءات إلى أن عدد حالات الطّلاق بسبب العيوب الجنسية بلغت 100 حالة في محافظة القنيطرة، أما في إدلب فوصلت إلى 2540 حالة، وقد تراوحت أعمار اللواتي طلبن الطلاق لهذا السبب بين 20 إلى 30 سنة، في حين بلغت عدد حالات الطّلاق بسبب العقم ثلاثة آلاف حالة طلاق حصلت في دمشق وريفها، وألفي حالة في حلب، وألف حالة في حمص، أما في السويداء فقد سجلت 300 حالة طلاق، وفي درعا 250، في حين سجلت إدلب 300 حالة طلاق.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter