فيينا أسامة نصحى
سادت حالة من الاستياء الشديد والغضب فى أوساط الأقباط فى النمسا جراء سلوك الاعلاميين وائل الابراشى ومحمد الغيطى فى الهجوم على أطفال الأقباط بسبب سفرهم الى سويسرا وطلب اللجوء الدينى هناك .
وقال الناشط القبطى فى فيينا رجائى تادرس أن معالجة الاعلام لقضية الاطفال الاقباط المدانين بالحبس خمس سنوات للتهكم على داعش هى معالجة مريضة وغير موضوعية وتكشف عن حقد أعمى على الاقباط ورغبة فى اذلالهم تحت ادعاء الوطنية .
وأضاف ان الابراشى والغيطى لم يتناولا أن الحكم جاء ظالما فى قضية رأى وتعبير وجاء قاسيا على اطفال فى عمر الزهور ان يقضى خمس سنوات خلف القضبان بسبب فيديو لا يتجاوز 30 ثانية سخروا فيها من تنظيم داعش الارهابى .
واوضح ان هذا التناول المريض للقضية نقطة سوداء فى حياة هذين الاعلاميين المهنية الذين لا يقبلوا ان يتعرض اولادهم الى هذا الظلم واحدهم تحدث عن هؤلاء الاطفال كان الافضل لهم الموت فى مصر بينما خروج الاطفال كان ضرورة حتميا لانقاذ مستقبلهم وتجنب مصير مظلم لهم فى قراهم وفى السجون .