كتب: محرر الأقباط متحدون
استكملت "ديل تكنولوجيز" عملية الاستحواذ على شركة "إي إم سي"، لتسفر عن ظهور عائلة فريدة من الشركات التي تركز نشاطاتها الرئيسة على البنية التحتية الضرورية لدعم عمليات الشركات في بناء مستقبلها الرقمي.
وذلك لتحقيق التحول المنشود في مشهد تكنولوجيا المعلومات، وتوفير الحماية لأصولها الأكثر أهمية، وهي المعلومات، حسبما أفادت الحياة السعودية.
وبموجب عملية الاستحواذ العملية تأسيس كيان عملاق قيمته 74 مليار دولار، ليكون مثابة الشركة الرائدة في السوق مع محفظة تكنولوجيا واسعة الانتشار قادرة على توفير الحلول للمشاكل المعقدة التي يواجهها الزبائن في هذه الصناعة.
وأيضًا تكون مركز البيانات القائم على البرامج، والبنية التحتية المتقاربة، والمنصات العاملة كخدمات قائمة، ونشاطات تحليل البيانات والتنقل المرن والأمن الإلكتروني.
وفي نفس السياق وفقًا للمصدر نقلًا عن مصادر مُطلعة على خطط الشركة، فإن الناتج عن تلك العملية تسريح ما يتراوح بين 2000-3000 موظف، علمًا بأن ديل تكنولوجيز لديها في الوقت الحالي 140 ألف موظف.
وأكد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لديل تكنولوجيز، مايكل ديل: نشهد بزوغ فجر جديد من الثورة الصناعية المقبلة، وبات عالمنا أكثر ذكاءً وأكثر قدرة على التواصل، وسنكون في نهاية المطاف أكثر اتصالًا وترابطًا وتشابكًا مع إنترنت الأشياء، ما يمهد الطريق لزبائننا لتحقيق إنجازات غير مسبوقة".
ومن جانبه قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "جي بي مورجان تشيس"، جيمي ديمون: "تعتبر مؤسسات الخدمات المالية من أسرع الكيانات التي تقدم على تبني التكنولوجيا حتى نتمكن من توفير خدمات أفضل لزبائننا، وبما أننا من أكبر مستخدمي خدمات وتقنيات ديل وإي إم سي في العالم، فإننا ننفق نحو 9 مليارت يورو سنويًا على التكنولوجيا، بما في ذلك البنية التحتية والحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الكبيرة وخدمات أمن المعلومات".
وأضاف "تشيس"،: "نحن واثقون من الاستثمار في هذا المجال بحكمة بفضل اختيار شركائنا بعناية فائقة".
وأشار رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لشركة سيلزفورس مارك بينيوف، أن "علاقة الشراكة التي تربطنا مع ديل وإي إم سي تلعب دورًا مهمًا في تحقيق مزيد من الابتكار في هذه الصناعة".