الأقباط متحدون - تهنئة قلبية .. وأضحية \ السعادة \ ا
أخر تحديث ١٣:٥١ | السبت ١٠ سبتمبر ٢٠١٦ | نسئ ١٧٣٢ش ٥ | العدد ٤٠٤٧ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

تهنئة قلبية .. وأضحية \" السعادة \" ا

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفعت يونان عزيز
تهنئة قلبية ..وأٌضحية ( السعادة الدائمة ) أعمق وأجمل التهاني القلبية الخالصة للسيد رئيس الجمهورية / عبد الفتاح السيسي ولرئيس مجلس النواب والسادة نواب برلمان مصر ولدولة رئيس الوزراء / شريف إسماعيل والسادة الوزراء والمحافظين والقيادات ولجيشنا الباسل وللشرطة الساهرة ولكل الأخوة المسلمين بمصر وللأمة الإسلامية ( بعيد الأضحى المبارك ) أعاده الله علي الجميع بالخير والبركات واليمن .

مصر وطن غالي يعيش في داخلنا لأنه في يد الله وقلبه محفوظ والسلام والأمان يعطيه ودائما للخير والمعونة يجعله يقدمها لكل العالم . ففي الاحتفالات بمناسبة الأعياد نجد الأسرة المصرية كلها مجتمعة مبتهجة فرحة فالأسرة تبدأ عيدها بالصلاة ثم نجد الأطفال يأخذون العدية من الأسرة والأهل والأقارب وتفيض مشاعر الحب والاحترام من هؤلاء الصغار للكبار وهكذا نجد الحب والعطف من الكبار لهم وأطفالنا يفرحون ويمرحون ويلعبون وتتزاور الأسر والأهل ويتشابك النسيج الوطني فيقدم المسيحيين التهنئة بالعيد ويكون التلاحم منزه وخالي من أي فكر مريض ومع احتفالات عيد الأضحى المبارك نتذكر الأٌضحية فهي تضحية من الإنسان لأخيه الإنسان المحتاج لها وللوطن فالله يري ويعلم ما في البواطن بما يقدم ويسر الله عندما تصل الأضحية للفقراء والمحتاجين بقلب ملئ بالحب الصافي لتقديم الخير وفي الخفاء ودون تباهي ويسرٌ عندما يضحي الكل من أجل خير ونماء وبناء وطنه فالبذرة حين تزرع ويهتم بها تنمو وتصبح شجرة وتثمر ويستفيد منها كل من يلتف حولها ويهتم بها وتفيض علي الغريب المحتاج لثمرها فأيها النفوس المال لو ابتغاه قوم ضلوا وفسدوا ولكن من جعله وسيلة وحوله لمنفعة الآخرين ربح نفسه وارتبط بعشرة طيبة مع الله أيها الفاسدون توبوا توبة صادقة ولا تعودوا لشركم وأعيدوا ما فستموه لطبيعته فهذه قمة التضحية فحاجة النفوس الضالة أو التائهة الآن أن تستيقظ من غفلة نوم الضمير وتضحي بما عندها من مواهب وأفكار ومال وصحة وغيرها من الأعمال الجيدة, فما أعظم أن نغلب الشر بالخير .

ونقدم أٌضحية ( السعادة الدائمة ) لكل الفقراء والمحتاجين والبسطاء ولمصرنا الغالية فالكل عند الله سواء لا تفرقة فهو عادل في أحكامه فأعمال الإنسان وعلاقته بالله توضع علي ميزان العدل السمائي فيا هناه وسعادته من تكثر أضاحيه الصالحة لخدمة أخيه الإنسان في زمن ما أحوجنا أن لا نعطي فرصة للشيطان أن يزرع شوك الشر بالتفرقة والتمييز والحروب وابتغاء سلطان المال والنفوذ ويبعدنا عن الحياة الأبدية الباقية حيث السعادة والبهجة والفرح الدائم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع