الأقباط متحدون - بالصور.. أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء لوكسمبورغ إلى إسرائيل
أخر تحديث ٠٠:١١ | الاثنين ١٢ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢ | العدد ٤٠٤٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالصور.. أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء لوكسمبورغ إلى إسرائيل

أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء لوكسمبورغ إلى إسرائيل
أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء لوكسمبورغ إلى إسرائيل
محرر الأقباط متحدون 
قال رئيس الوزراء نتنياهو لرئيس وزراء لوكسمبورغ: "إسرائيل ولوكسمبورغ هما دولتان صغيرتان ولكننا أثبتنا بأنه لا يمكن الحكم علينا بناء على حجمنا. نستطيع أن نقوم بأشياء أكبر وهذا ما نقوم به. أعتقد أن دولتينا تمتلكان قوة كبيرة وسنكون اقوى معا".
 
إستقبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم في مكتبه رئيس وزراء لوكسمبورغ كسافييه بيتيل. هذه هي أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء لوكسمبورغ إلى إسرائيل. وكان اللقاء جيدا جدا وتم عقده في أجواء دافئة وودية. ووجه رئيس وزراء لوكسمبورغ دعوة لرئيس الوزراء نتنياهو لزيارة بلاده. وتناول اللقاء العلاقات الاقتصادية بين البلدين والسبل لتعزيزها كما تم بحث بعض القضايا الإقليمية.
 
وقال رئيس الوزراء نتنياهو في ختاماللقاء:
"هذه هي أول زيارة لك إلى إسرائيل وآمل أنها لن تكون الأخيرة. لقد وجهتَ لي دعوة بزيارة لوكسمبورغ وقد زرتها سابقا وأعتزم أن أزورها مرة أخرى. وصلتَ إلى إسرائيل أثناء فترة من التغيرات الملحوظة التي تحدث في الشرق الأوسط. العالم يشاهد برعب ذبح مئات الألوف فيسوريا وهروب الملايين إلى أوروبا. لقد تحدثنا عن هذا الأمر بشكل مطول إلى حد ما ولكنني أعتقد أيضا أن هذه الفترة تنطوي أيضا على فرص كبيرة وهذا يعطيني أملا كبيرا.
إن الشراكات والتحالفات التي تنعم بها إسرائيل في كل أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط تتوسع وتتعمق. نقف إلى جانب دول كثيرة أخرى من أجل الدفاع عن الحضارة ضد القوى الوحشية التابعة للإسلام المتطرف. نقف معا ضد إعادة صعود معاداة السامية. وعبرت عن تقديري للموقف اللوكسمبورغي الحازم حيال ما جرى فيها إبان الحرب العالمية الثانية والاعتذار الذي قدمتَه إلى الجالية اليهودية قد قُبل بتقدير عميق.
 
وتحدثنا أيضا عن المستقبل. نقف معا في صدارة الحداثة ونتطلع إلى المستقبل. إن الحداثة هي المفتاح للنمو الاقتصادي ولتحقيق الوعد الذي يكن في تكنولوجيات الغد من أجل تحسين ظروف حياة أبناء شعبينا وكل شعوب العالم. إسرائيل ولوكسمبروغ هما دولتان صغيرتان ولكننا أثبتنا بأن لا يمكن الحكم على شأننا بناء على حجمنا. نستطيع أن نقوم بأشياء أكبر وهذا ما نقوم به. أعتقد أن دولتينا تمتلكان قوة كبيرة وسنكون اقوى معا.
 
أجرينا مباحثات مثمرة للغاية. أؤمن بهذه الشراكة وأتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات معك في لوكسوبورغ أو في أي مكان آخر فإرجع إلينا مرة أخرى وأهلا وسهلا بك".
 
وأردف رئيس الوزراء نتيناهو قائلا: "رئيس الوزراء بيتيل وجه لي دعوة بزيارة لوكسمبورغ وقال إن ربما الفلسطينيون سيأتون إلى هناك أيضا. 
إذن, إما موسكو أو لوكسمبورغ. سنرى. هذا سيكون إحداهما أو أي مكان آخر. نحن مستعدون دائما لإجراء مفاوضات مباشرة وبدون شروط مسبقة".
وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ كسافييه بيتيل:
 
"يسرني جدا أن أكون في إسرائيل مع الوفد المرافق لي. هذه هي أول مرة يقوم رئيس وزراء لوكسمبورغ بزيارة إلى دولتك ويسرني جدا أن موقف حكومتي, 70 عاما بعد الحرب العالمية الثانية, الذي انطوى على تقديم الاعتذار إلى الجالية اليهودية والاعتراف بأن ليس كل واحد في دولتي كان بطلا قد قبل بتقدير. كان يهمني القيام بهذه الخطوة لأنه لم يفت الأوان للاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت وأكبر خطأ هو عدم الاعتراف بالأخطاء ولذا يسرني أننا قمنا بذلك.
نحن أصدقاء, لوكسمبورغ وإسرائيل, والعلاقات الثنائية بيننا هي علاقات ممتازة, على الصعيد السياسي وعلى الصعيد الاقتصادي. لدينا بعثة اقتصادية كبيرة تجري حاليا محادثات مع نظيراتها هنا في إسرائيل. لدينا اقتصادان مبنيان على الحداثة . نحن دولتان صغيرتان وهذا السبب لقيامنا بلقاءات تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين, إضافة للأسباب السياسية لزيارتي. مجرد كي أعطي مثالا: التجارة بين إسرائيل ولوكسمبورغ كادت أن تضاعف بين العامين 2014 و-2015. الإمكانية لزيادة حجم التجارة لا تزال كبيرة ولكن يسرني أيضا أنه تم فتح مكتب تجارة واستثمارات هنا في إسرائيل عام 2010.
 
وبعد هذا لللقاء سأزور الجامعة العبرية في أورشليم من أجل التوقيع على اتفاقية حول تعزيز التعاون الأكاديمي والتعاون على المستوى الطلابي.
 
وتحدثنا أيضا عن الأوضاع التي تسود اليوم في العالم. بوجهة نظر لوكسمبورغ - نحن نولي أهمية للاحترام المتبادل وللقدرة على إيجاد الحلول. أعلم أننا عرضنا أيضا الفرصة لإجراء حوار وهذا هو أهم شيء بالنسبة لنا. سأواصل زيارتي غدا وبالنسبة لي - جمع الناس كي يتحادثوا مع بعضهم البعض ويجدوا الحلول معا.
 
يجب على الشبان في أوروبا أن يعلموا أننا نعيش بسلام. ومنذ التوقيع على معاهدة روما عام 1957, السلام ليس أمرا مفروغا منه. علينا أن نعمل معا من أجل احترامه لأن أهم شيء هو الحفاظ على السلام وهو بالنسبة لي كزعيم سياسي, أحدا من أهم الغايات - الاحترام والإصغاء والتفاهم والعمل معا. لذلك إنني سعيد جدا بالمباحثات التي أجريناها اليوم وأنا متأكد بأننا سنواصل إجراء مباحثات لاحقا لأن لدينا أهداف مشتركة. هذا هو أفضل شيء بالنسبة لنا جميعا".

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter