وكالات | الثلاثاء ١٣ سبتمبر ٢٠١٦ -
٤٣:
٠٧ م +02:00 EET
عميل مخابرات سابق - أرشيفية
ناشد عميل الاستخبارات الأميركية السابق ادوارد سنودن الرئيس الأميركي باراك أوباما العفو عنه، وقال في تصريحات نشرت الثلاثاء إنه كان "من الضروري" أخلاقيا أن يكشف عمليات المراقبة الجماعية التي كان يقوم بها جهاز الاستخبارات الأميركي.
ويقيم سنودن في منفاه في روسيا منذ ثلاث سنوات بعد أن كشف أكبر قدر من التسريبات في تاريخ الولايات المتحدة ما تسبب بعاصفة من الغضب نتجت من المراقبة الجماعية لاتصالات المواطنين.
وصرح لصحيفة غارديان البريطانية في مقابلة عبر الفيديو من موسكو الاثنين "لولا هذه التسريبات، ولولا هذا الكشف، لكان وضعنا أسوأ".
وأضاف "نعم، هناك قوانين مكتوبة، ولكن ربما وجدت قوة العفو للاستثناءات، للامور التي قد تبدو غير قانونية على الورق، ولكن عندما ننظر اليها من الناحية الاخلاقية وعندما ننظر الى نتائجها، فسيتضح انها امور ضرورية".
وأكد سنودن (33 عاما) أنه يحظى بدعم واسع وقال "إن غالبية الناس يهتمون بهذه الأمور أكثر بكثير مما كنت اعتقد".
وأوضح سنودن الذي ينتهي تصريح إقامته في روسيا العام المقبل، أنه مستعد لقضاء فترة في السجن في الولايات المتحدة، مضيفا "أنا مستعد لتقديم كثير من التضحيات من اجل بلادي".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.