عندما تتأمل عناوين ومضامين أفلام «الأضحى» هذا الموسم.. تشعر بالقرف والغثيان، ويمكن «ترجّع» اللحمة اللى أكلتها. خد عندك: كلب بلدى.. تحت الترابيزة.. حملة فريزر.. لف ودوران.. البس عشان خارجين (الرقابة حذفت «البس» عشان كلمة خارجة.. آه والله!).. كل ده ومفيش «سبكى»!.. معيار المنافسة الآن لم يعد: «إزاى السينما تبسط الناس فى يوم مفترج.. يوم عيد»، بل أصبح صراعاً على أوسكار التفاهة والابتذال وقلة الأدب!. هل لهذا «العفن السينمائى» جمهور؟. أى متعة فى الفرجة على طفل رضع من كلبة، فتحولت حياته إلى «هوهوة» و«شمشمة»؟.

من الذى يمول هذه السينما «النجسة».. وهل تكسب فعلاً؟. هل وصلت قوة مصر الناعمة إلى هذا الحد المخجل من التردى والانحطاط؟. إيه كمية القرف اللى احنا عايشينها دى!!.