الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١٦ -
٤١:
١٢ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
د. مينا ملاك عازر
في وكر الفتن الطائفية حيث محافظة المنيا العريقة، عروس الصعيد والسلفيين، يوجد جزار قبطي يذبح الفتنة الطائفية في أثناء ذبحه لأضحيات العيد بالمجان، معيداً على إخوانه المسلمين ثم يأخذ أبناءه ويمر على بيوت القرى ليهنئهم بالعيد، يلقبونه بجزار المسلمين،
وبرغم ما في التسمية من طائفية مقيتة غير أنك تستنشق منها نسمات الأملعندما تدرك أن المسلمين يذهبون له رغم مسيحيته تحية له لأنه يذبح الفتنة، ويغض بصره عنها، ويتقارب مع الجميع سواء بسواء.