الأقباط متحدون - نائبة مصريّة تعتلي منبر مسجد وتخطب في المصلّين
أخر تحديث ٠٢:٠٥ | الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٥ | العدد ٤٠٥٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

نائبة مصريّة تعتلي منبر مسجد وتخطب في المصلّين

نائبة مصريّة تعتلي منبر مسجد وتخطب في المصلّين
نائبة مصريّة تعتلي منبر مسجد وتخطب في المصلّين

شهد أحد المساجد المصريّة في منطقة “إمبابة” الشعبيّة، سابقةً لم تحدث من قبل، عندما اعتلت النائبة التي تمّ انتخابها عن الدائرة، وهي نشوى الديب، منبر أحد أكبر المساجد، “الهنيدي”، في وجود المصلّين وقت أداء صلاة العشاء.

و قامت الديب  بإلقاء خطبةٍ عليهم تتعلّق بآداب معاملة الزوج والزوجة، وآداب معاملة المرأة، الأمر الذي دفع المصلّين إلى مغادرة المسجد، وسط اعتراضاتٍ حول كيفيّة صعود امرأةٍ للخطب في الرجال.

فهذا الأمر يُعدّ سابقةً مجتمعيّةً في المقام الأول، بالإضافة إلى ما ذكره المصلّون – على حدّ قولهم – بأنّ خطابة المرأة في الرجال، مخالف للشريعة الإسلاميّة.

المصلّون يغادرون المسجد لأنّ صوت النائبة عورة


شهود عيانٍ على واقعة النائبة والمسجد، قالوا إنّ الديب لم تراعِ تعاليم الدين الإسلامي أو احترام المسجد عندما دخلت متبرّجةً على حدّ وصفهم، مرتديةً “بنطلون ضيّق” وغطاء للرأس يكشف شعرها، ضاربةً بأصول احترام المسجد والمصلّين بعرض الحائط، لافتين إلى أنّ النائبة استحوذت على الميكروفون، ثمّ ظلّت تخطب في المصلّين دون مراعاة أنّ صوتها عورة ولا يجوز أن تخطب في الرجال أو تؤمّهم.

وأيضًا ملابسها لا تناسب الدخول للمسجد، ودخولها المسجد يكون في مكانٍ واحدٍ فقط، وهو المكان المخصّص لصلاة النساء، ولذلك غادر المصلّون المسجد.

توقيعات لسحب الثقة وإسقاط عضويّتها من الأهالي


وفي هذا السياق، إستغلّت بعض التيّارات السياسيّة المعارضة للنائبة هذا الأمر، و قاموا على الفور بالحصول على توقيعاتٍ من الأهالي بسحب الثقة من النائبة التي وصفوها بالمتبرّجة والمخالفة لتعاليم الدين الإسلامي، على أن يتمّ إرسال هذه التوقيعات إلى مجلس النواب كنوعٍ من تعبير أهالي الدائرة على عدم رغبتهم في استمرار تمثيل النائبة لهم في المجلس النيابي.

النائبة: كيف يكون صوتي عورة والأهالي انتخبوني لتمثيلهم بالبرلمان؟!


واعترضت النائبة نشوى الديب على هذه الاتهامات موضحةً أنّها دخلت المسجد وهي ترتدي الملابس المناسبة التي تتّفق مع شخصيّتها، وفي الوقت نفسه تتّفق مع قدسيّة المسجد، لافتةً إلى أنّ هذه الضجة جاءت من خلال تيّاراتٍ متطرّفة سقطت أمامها في الإنتخابات، وأنّ الأمر ليس أكثر من تصفية حساباتٍ.

و أضافت أنّها ذهبت إلى المسجد مع وكيل وزارة الأوقاف، للإطّلاع على حالة المسجد التي تحتاج إلى صيانةٍ وترميم، و قالت نشوى إنّ صوتها ليس عورة، والدليل أنّ أهالي الدائرة انتخبوها وأعطوها صوتها، لتتحدّث باسمهم في البرلمان من خلاله، فكيف يكون عورة؟!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.