الأقباط متحدون - السيسي رمز لمصر
أخر تحديث ٠٠:٠٥ | السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٧ | العدد ٤٠٥٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

السيسي رمز لمصر

السيسي
السيسي

بقلم : جرجس وهيب
قرأت تصريح خاص لأحد القيادات القبطية بأمريكا استفزني أنا شخصيا للغاية أدعي فيه أن الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي مضطهد الأقباط في مصر تصريح دليل قاطع عن وجود انفصال من بعض من يتحدثون ويقيمون أوضاع الأقباط في مصر وهما يقيمون خارج مصر عن حال الأقباط قبل وبعد تولي الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي.  


لا احد يقول أن أوضاع الأقباط في مصر الآن مثالية وليس لديهم مشاكل كثيرة ووجود ضعف من جانب بعض المسئولين في معالجة بعض المشاكل الطائفية وكنا نتمنى أن يكون بناء الكنائس أفضل حالا مما عليه إلا أن ذلك لا يمنع أن القانون خطوة هامة جدا وخطوة للإمام يكفي أن القانون سيعطي القانونية لكافة الكنائس القائمة قبل صدور القانون بعد أن كانت العديد من الجهات تتعامل معها علي إنها جمعيات أو غير مرخصة أو مقامة بشكل قانوني فستصبح كل كنائس مصر خلال فترة وجيزة قانونية مرخصة وهي خطوة غير مسبوقة.

ورغم هذه المشاكل والمعاناة التي ما زال الأقباط يعانون منها إلا أن وضع الأقباط الآن لا يقارن بالأعوام الثالثة التي تلت 25 يناير فمن منا ينسي إحداث إمبابة وحصار الكنيسة واقتحامها وحرقها ؟ ومن منا ينسي كنيسة اطفيح وهدمة تحت سمع وبصر الجميع ؟ ومن منا ينسي منع المحافظ القبطي دخول محافظة قنا ؟ ومن منا ينسي تصريحات التكفير التي طالت الأقباط في كافة وسائل الإعلام من قبل السلفيين والإخوان والتكفيريين حتي في وسائل الإعلام المملوكة للدولة وبالجامعات والمدارس ؟ ومن منا ينسي حصار الكاتدرائية المرقصية بالعباسية ودهس صور قداسة البابا بالأحذية ؟ ومن منا ينسي أننا كن نعيش في وطننا وكأننا لاجئين كن نعيش بلا كرامة ؟ من منا ينسي عشرات الآلاف من الإرهابيين الذين قام الرئيس الإرهابي المعزول شعبيا محمد مرسي بتوطينهم ولماذا تم توطينهم ؟ وكيف كان سيكون حال البلد ألان ؟ تخيلوا لو كان الإرهابي محمد البلتاجي وزيرا للداخلية وصفوت حجازي وزيرا للأوقاف و عبد الرحمن البر شيخا للأزهر و حازم أبو إسماعيل مديرا للمخابرات تخيلوا شكل البلد كيف كان سيصبح وكيف كان سيكون وضعنا الآن في ظل هذه الكوكبة من الإرهابيين ؟

أقول للإخوة الذين يهاجمون الرئيس البطل الذي حمل رأسه علي كفه دفاعا عن هوية مصر التي كانت قد  أوشكت علي الضياع رفقا بمصر والرئيس فالرجل أعاد إلينا كرامتنا وهويتنا التي نزعها عنا الإخوان وحلفائهم الإرهابيين.


ويخوض الآن حرب بقاء وهناك حروب كثيرة تشن ضده من الداخل ومن الخارج وإثارة الفتنة الطائفية ومحاولة دفع الأقباط لعدم دعم الرئيس والالتفاف حوله جزء من المؤامرة 

فأتمنى أن يشارك عدد كبير من المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية وهما جميعهم محبين لبلدهم ووطنين حتي النخاع في الترحيب بالرئيس البطل في نيويورك ولهم الكثير من المواقف الوطنية الداعمة لمصر منذ ثورة 30 يونيو المجيدة  فالرئيس هو الآن واجهة مصر و يمثل مصر وأي إساءة أو محاولة للتقليل من شانه هي هدم لمصر التي تواجه مؤامرة كبري لتقسمها ويكفي أن الرجل اقتلع جذور الإخوان الإرهابيين وحلفائهم القتلة ويخوض معركة الآن لتفتيت قواعد واستثمارات الإخوان للقضاء عليهم للأبد، فيجب علينا جميعا دعمه لا مهاجمته فمن يهاجم الرئيس ويسعي للتقليل منه أما مختل عقليا أو خائن لوطنه أو ضعيف البصر والسمع قبل أن يقرر التظاهر ضد الرئيس عليه أن يفتح التلفاز ليري معاناة السوريين والعراقيين والليبيين واليمنيين والخراب الذي حل بهم ومعاناتهم وقصص الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت لهم نسائهم وبخاصة المسيحيات.

ولدي ثقة كبيرة في ذكاء وحنكة ووطنية المصريين المقيمين بالولايات المتحدة وبخاصة الأقباط وان مشاركتهم ستكون مشرفة كما حدث في المرات السابقة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع