الأقباط متحدون - عندما يُصبح العمل بديلا عن الزنزانة
أخر تحديث ٠٩:١٩ | السبت ١٧ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٧ | العدد ٤٠٥٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

عندما يُصبح العمل بديلا عن الزنزانة

أحد المشاركين يقوم بسحب لوحة الدوائر المطبوعة التي سيتم إعادة تدويرها لاحقا.
أحد المشاركين يقوم بسحب لوحة الدوائر المطبوعة التي سيتم إعادة تدويرها لاحقا.

في عام 2015، بلغ عدد أيام الإعتقال التي استبدلت بأيام عمل 6300 يوما في كانتون زيورخ. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بفضل مؤسسة مساعدة المساجين والسجناء السابقين في زيورخ، التي يُتيح نظام عملها للأشخاص المعنيين أداء ما عليهم من غرامات أو عقوبات سالبة للحرية (إلى حدود 180 يوما) من خلال القيام بعمل.

هنا، ومنذ عام 1997، يتم تنفيذ عقوبات أو تسديد غرامات مالية في صيغة أعمال تُنجز لفائدة المصلحة العامة، على أمل إعادة الإندماج في سوق العمل. وهناك مركز لإعادة التدوير للنفايات الألكترونية مُلحق بهذه المؤسسة، لا تتردد الشركات الكبرى في أن تجلب إليه نفاياتها الألكترونية حيث يتم تفكيكها وفرزها في الطابق الأرضي من البناية.

هنا، يتم إعداد مواد أولية ذات جودة عالية كالنحاس وغيره من المعادن لعملية إعادة التدوير واستخدامها لاحقا لصناعة منتجات جديدة. في الورشة التي توجد في الطابق الأعلى، يجري تصنيع منتجات بمواد أعيد تدويرها لفائدة المتجر التابع للمؤسسة ولبوابة البيع الإفتراضية، من قبيل ساعات بأطر مصنوعة من مادة الـ "فينيل" أو أجندات صغيرة ذات أغلفة مصنوعة من لوحات الدوائر المطبوعة المستخدمة عادة في الأجهزة الإلكترونية.

في السياق، يشرح هابي أوتليك، مدير المؤسسة أن "العمل لفائدة الصالح العام أقلّ تكلفة من السجن، وهو يسمح بجلب قيمة مضافة". وبهذه الطريقة، يتوفّـر الزبائن (هكذا يُلقّبون هنا) على إيقاع يومي وعلى حظوظ أفضل لإعادة الإندماج في سوق العمل وفي الحياة بشكل عام. 

توجد المؤسسة في موقع "ترسانة صناعة السفن" القديم، وسط مدينة زيورخ.


يُمكن للجميع جلب المعدات الألكترونية القديمة إلى المؤسسة ولكن شريطة أن تكون منزوعة من الأسلاك والكابلات.


أحد المشاركين يقوم بسحب لوحة الدوائر المطبوعة التي سيتم إعادة تدويرها لاحقا.


على سبيل المثال، يُمكن تحويل بعض عناصر لوحة مفاتيح أحد الحواسيب إلى حلي أو مجوهرات اصطناعية.


يتم فرز وفصل جميع المكونات بعناية فائقة.


يتراكم مزيج من الخردة والنفايات المعدنية.


الأغراض التي لا يُمكن فرزها هنا يتم تسليمها إلى مؤسسة Ruag Environment AG المتخصصة في إعادة التدوير الألكتروني.


يُناقش المسؤولون في المؤسسة قواعد الأمان والسلامة في موقع العمل.


في كل صباح وفي فترة ما بعد الزوال، يتم توزيع المهام في القاعة المشتركة.


يتطلب العمل في ورشة إعادة التدوير قدرا لا بأس به من الدقة.


يتم إنتاج أكياس صغيرة باستخدام خرائط جغرافية حصلت فيها أخطاء مطبعية.


الورق المستخدم في طباعة الخرائط يصلح تماما لإنجاز هذه المهمة لأنه متين وقوي.


تُطبع دمغة على كل كيس يتم الإنتهاء من إنتاجه.


تتحول الخرائط السويسرية إلى ما يُسمّى الآن "Mapbag".


يقوم هذا "الزبون"، وهي التسمية التي تُطلق على المشاركين في البرنامج، بقصّ لوحة من البلاستيك.


يتم استغلال أغلفة أسطوانات قديمة لصناعة حشوات تُستخدم للتعبئة والتغليف.


يجب أن تكون واجهتا الأجندات المصنوعة من مادة الـ "فينيل" متناسقتين.


المنتوج النهائي جاهز.


يُمكن لأي شخص اقتناء سلع وأغراض تم تصنيعها بمواد أعيد تدويرها عن طريق محل البيع أو عبر البوابة الإفتراضية للمؤسسة على الإنترنت.


مجموعات من الـ "فينيل"، ساعاتٌ استُخدمت كتب لتصنيعها، مجوهرات بخيوط النحاس... هنا، يُمكن للمرء العثور على العديد من الإبتكارات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter