open وجهت سلطات البرازيل اتهامات بموجب قانون مكافحة الإرهاب لـ 8 رجال ألقي القبض عليهم قبل أولمبياد ريو دي جانيرو لانتمائهم لجماعة تؤيد داعش وخططت لشن هجمات تستهدف الألعاب الأولمبية. close Tweet This
وألقي القبض على الرجال الذين ارتبطوا بشكل عام عن طريق الإنترنت في يوليو/تموز الماضي، وذلك قبل أسبوعين من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، حيث تتبعتهم الشرطة التي استندت إلى معلومات استخباراتية من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) عن طريق تبادل الرسائل الإلكترونية بشأن شراء سلاح آلي والتخطيط لهجوم محتمل على دورة الألعاب.
وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بيان إن "التهم وجهت لخمسة من المعتقلين في تحريض الأطفال والمراهقين على ارتكاب الجرائم، فيما اتهم أحدهم بتجنيد أعضاء لجماعة إرهابية".
وقال وزير العدل ألكسندر دي مورياس، المسؤول عن إنفاذ القانون للصحفيين في ريو،: "ليست منظمة إرهابية احترافية. إنهم هواة لكن كان بإمكانهم تعريض الأولمبياد والأمة للخطر".
وجاء في البيان أن 6 أعضاء آخرين من الجماعة يخضعون للتحقيق، وطالب الادعاء باستمرار احتجاز الأربعة عشر جميعا لدى الشرطة.
ونفى محامون عن المتهمين دعمهم لتنظيم داعش وطالبوا بإطلاق سراحهم، فيما قالت الشرطة إن "اثنين فقط من الرجال يعرفان بعضهما بعضا بشكل شخصي، حيث درسا العربية في مصر".
وهذه أول اتهامات توجه بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي أقره البرلمان البرازيلي في وقت سابق هذا العام بعد سنوات من التشجيع من الولايات المتحدة.