حذر الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر من مخططات تدويل ملف النوبة تمهيدا لتنفيذ مؤامرة فصل المنطقة عن مصر خلال المرحلة القادمة .

أوضح رئيس حزب شباب مصر أنه وبعد فشل مساعى تفتيت مصر بدأت بعض القوى والمنظمات الحقوقية والشخصيات العامة فى إستغلال ملف النوبة من جديد لإثارة قلق وفوضى فى مصر تنتهى بفصل الجنوب عن الوطن لافتا النظر إلى أن بعض نواب البرلمان قاموا بتنظيم مؤتمر بقرية دابود بمركز نصر النوبة منذ ثلاثة أيام زعموا فيه مناقشة مشاكل وقضايا أهالى النوبة وإنتهوا فيه بتهديد الدولة وإمهالها ثلاثة شهور لحل مشاكل النوبة بعدها يحق لهم اللجوء للتحكيم الدولى وتدويل القضية فى نفس التوقيت الذى قامت فيه صحف دولية كبرى مثل الإيكونوميست البريطانية بتخصيص مساحات ضخمة للمؤتمر والتركيز على ملف النوبة والهجوم على الدولة بزعم عدم الإهتمام بالنوبيين .

وقال الدكتور أحمد عبد الهادى أن قناة الشرق التركية خصصت بالأمس مساحة ضخمة لمناقشة ملف النوبة وزعمت أن هناك ثورة غير عادية فى أوساط النوبيين جراء تجاهل مطالبهم والتى تتضمن حق العودة للنوبة القديمة وهو أمر أكدت عليه المادة 236 من الدستور لكن صدر قرار رئاسى ينسف حقوقهم التاريخيه فى المنطقة وقامت القناة بالإتصال به لمعرفة رأيه فى القضية .

وأشار رئيس حزب شباب مصر إلى أنه أكد خلال مداخلته لقناة الشرق الإخوانية أن تقرير الإيكونوميست البريطانية يفتقر للدقة والموضوعية والواقع مختلف تمام الإختلاف عما تروج له القناة ويروج له بعض النشطاء والنواب النوبيين مؤكدا أن الدولة المصرية وعقب ثورة 30 يونيو أولت إهتمام غير عادى للمناطق الحدودية فى سيناء وفى الجنوب وأكد الدستور المصرى على ذلك لكن من حق مصر وهى فى مرحلة تحديات غير عادية من قوى ودول يهمها تدمير مصر وإثارة الفوضى فيها أن تحمى حدودها فى هذه الفترة تحديدا وهو أمر أكد عليه القرار الرئاسى رقم 444 الذى اعتبر بعض المناطق الجنوبية مناطق عسكرية وهو حق لأى دول تواجه حروب ومؤامرات ومخططات تستهدف تقويض دعائمها . مشيرا إلى أنه وعندما إلتقى بآلاف من شباب النوبة فى سنوات سابقة أكد الشباب النوبى أنهم يرفضون تدويل أى قضايا تخصهم ويرفضون العودة للنوبة القديمة بعدما إرتبطوا بحياتهم فى النوبة الجديدة وكل مايهمهم أن تهتم الدولة بتنمية البيئة التى يعيشون فيها وتعطى لها أولوية فى البنية التحتية حيث يعانوا نقص الخدمات الأساسية وهو أمر لاتعانى منه المناطق الجنوبية الحدودية فحسب ولكن تعانى منه قرى شمالية أيضا وجميعها موضوع ضمن مخطط التنمية .