كتبت – أماني موسى
تناولت صفحة أجراس الأحد، عدة موضوعات مطروحة على الساحة جاء أبرزها مظاهر احتفال المصريين بعيد الأضحى المبارك، والتهاني بين أبناء الوطن الواحد.
حيث توجه البابا تواضروس الثاني، إلى مشيخة الأزهر الشريف لتقديم التهنئة فيما توجه المطارنة والأساقفة للمحافظين والقيادات الأمنية لتوجيه التهاني أيضًا.
وأضافت الصفحة مصر بيت كبير، أسرة واحدة، نسيج متماسك علي مر العصور، أرض طيبة تنصهر فيها كل الحضارات لتبقي مصر صانعة الحضارة وجزءًا مؤثرًا في التاريخ.. الوحدة الوطنية هنا.. هلال وصليب.. مئذنة ومنارة.. اذان وجرس.. ومظاهر حب تضيء للعالم وتقدم له درسًا في التآلف والتسامح والتواد والتراحم.
وتابعت، أن الحب والتسامح والتعايش سمة المصريين، وعددت الوفود الكنسية التي اتجهت لتقديم التهنئة بالعيد، وخاصة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة الذي حرص على تقديم التهاني رغم حالته الصحية.
زيارة.. للأيتام
وفي سوهاج قام الأنبا باخوم أسقف الايبارشية والأنبا أولوجيوس رئيس دير الأنبا شنودة ووفد من قساوسة الأقباط الكاثوليك بتقديم التهنئة للقيادات السياسية والتنفيذية، ثم توجه الوفد الكنسي برلفقة المحافظ إلى زيارة الأطفال الايتام التابعين لجمعية تحسين الصحة ومؤسسة البنين بالعيد وقدم الأنبا باخوم لكل طفل عيدية نقدية وعلبة حلوي كعادته كل عيد.
يوسابيوس القيصري.. "أبوالتأريخ الكنسي"
وعلى جانب آخر تحدثت الصفحة عن يوسابيوس القيصري الملقب بأبو التأريخ الكنسي، وأنه الذي بدأ التاريخ للكنيسة منذ القرن الثالث الميلادي كما نشر أقوال الآباء الأوائل وكتاباتهم وقامت مدرسة المؤرخين الكنسيين في العالم كله علي اكتاف كتابة المرجع "تاريخ الكنيسة" ولذلك عرف بلقب "أبوالتاريخ الكنسي".
ولد يوسابيوس عام 263م في قيصرية فلسطين، ووقت اضطهاد دقلديانوس، هرب يوسابيوس إلي صور في لبنان ومنها إلي طيبة المصرية حيث ألقي القبض عليه وسجن ثم اختيار أسقفًا لقيصرية في عام 313م.
شارك يوسابيوس في الجدال الآريوسي حول طبيعة المسيح، وقدم تنازلات كثيرة لكي يكسب الاريوسيين.
مؤلفاته:
"التاريخ" كتبه حوالي عام 303م ويضم قسمين: الأول يسرد فيه أهم الأحداث التاريخية لدي الكلدانيين والآشيوريين والعبرانيين والمصريين واليونانيين والرومانيين.
"تاريخ الكنيسة" وهو العمل الذي أعطاه شهرة خالدة. يتكون من عشرة كتب. تضم مجموعة غنية من الوثائق ومقتطفات من الكتابات الخاصة بالكنيسة الأولي حتي عام 323.
"شهداء فلسطين" فيه يقدم وصفا لمن رآهم بنفسه من هؤلاء الشهداء.
"حياة قسطنطين" حيث يعتبره موسي الجديد ويشبهه بالشمس التي تشرق علي الجميع بسخاء.
"برهان الإنجيل" يجيب فيه علي الاتهام الموجه ضد المسيحيين
"التفنيد والدفاع" يرد فيه علي اعتراضات الوثنيين علي الإيمان المسيحي.
"القونين الانجيلية" يضم تسعة قوائم تكشف الاصحاحات المشتركة بين الأناجيل والقائمة العاشرة تحوي الأصحاحات التي ينفرد بها كل إنجيل.
"المعجم الجغرافي" يضم قائمة مرتبة أبجديًا بالأماكن الواردة في الكتاب المقدس مع وصف جغرافي وتاريخي لكل مكان ووصف لحالته في عصره.
"تفسير المزامير" نال شهرة واسعة بين الدارسين الأوائل بسبب درايته بالأبعاد النقدية في تفسيره.