"كاتبة ومذيعة وفنانة تشكيلية مصرية" هكذا اختصرت ياسمين الخطيب تعريف نفسها، على صفحتها الخاصة بـ "فيس بوك،" واليوم اختصرها الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بإحدى "خادشات الحياء" بسبب عنوان كتابها الجديد "ولاد المرة" دون أن يقرأ أحد محتوى الكتاب، الذي سيصدر عن دار "ليان" في 20 أكتوبر القادم، والبعض يقول ما دخل هذه الجميلة بالكتابة والثقافة، فاعرفوها أولاً.

ياسمين الخطيب في مرسمها

اختارت ياسمين الخطيب قسم "فن الكتاب" لتتخصص فيه أثناء دراستها الفنون التشكيلة بكلية الفنون الجميلة جامعة القاهرة، لتستكمل مسيرة جدها لوالدها "عبد اللطيف ابن الخطيب" مؤسس المطبعة المصرية ومكتبتها التي كانت من أوائل الإسهامات في مجال الطبع والنشر في منتصف القرن العشرين، ثم أكمل مسيرته والدها "سيد الخطيب" دار الخطيب للطبع والنشر، ولم تنسَ كونها أم لولدين في سن المراهقة.

أولى لوحات معرض ياسمين الخطيب

لمسات ياسمين الفنانة التشكيلية

كانت لياسمين لفتة نبيلة في حق الفن التشكيلي حيث أسست "جمعية نون النسوة" في عام 2012، الجمعية التي تضم الفنانات التشكيليات المصريات، تحت اسم "حركة تشكيليات مصر" أيضاً، فهذه الجمعية لم تقتصر على حقوق التشكيليات المصريات فقط، بل تهتم لشؤون المرأة المصرية بشكل عام.

أعمال ياسمين الخطيب الفنية

إسهامات ياسمين الخطيب الأدبية منذ عام 2010

"التاريخ الدموي"
كتابها الأول الذي تحول من بحث قامت به أثناء تجهيزها للدراسات العليا إلي كتابها الأول "الأقرب إلي قلبها" كما تقول دائماً، وقد أوضحت في مقدمته، أنها تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام.

"هي الحالة إيه؟".
كتاب عن مواقع التواصل الاجتماعي والتغيرات التي أحدثتها في ثقافة الشعب المصري.

"قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"
وهما عبارة عن مجموعة مقالات لرصد ما حدث أثناء ٢٥ يناير و٣٠ يونيو.

"كنت في رابعة"
تروي الخطيب في كتابها "كنت في رابعة" ما شهدته أثناء تواجدها في رابعة العدوية وهي متنكرة "بنقاب" في الاعتصام الذي تبع عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو ٢٠١٣.

نشرت ياسمين الكثير من المقالات في السياسية والشؤون المجتمعية من 2010 وحتى الآن.

كانت البداية بمقالات أسبوعية في جريدة "الأحرار"، ونشر لها مقال أسبوعي لجريدة "فيتو"، في عماد خاص لها تحت عنوان "أحلى كلام"، ثم انتقلت  إلى جريدة الوطن.

تركت كتابة المقال لتحرر صفحة خاصة بالشؤون المجتمعية المصرية بجريدة "صوت الأمة"، والآن تكتب مقالا أسبوعيا بعنوان "برلماني" بصفحة الرأي بجريدة التحرير، بالإضافة لمقالات عن الفن التشكيلي بجريدتي "الأخبار" و "الدستور".


ولم تخسر الشاشة الصغيرة طلتها الجميلة فقدمت فقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، على إحدى قنوات "روتانا".

ثم شاركت الإعلامي "تامر أمين" برنامج "من الأخر" لمدة سنة ونصف بتقديم حلقة أسبوعية كانت مخصصة للحديث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية.


حصولها على الدكتوراه الفخرية
وأخيراً منحت الأكاديمية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا، يوم 7/11/2015، الإعلامية ياسمين الخطيب درجة الدكتوراه الفخرية عن مجمل إسهاماتها الفنية.


"ولاد المره"
وأخيراً كتابها "ولاد المره" الذي سيصدر قريباً عن دار "ليان" الذي أثار عنوانه ضجة كبيرة، على الرغم من أن هذا العنوان نشر قبل ذلك عنواناً لمقال لياسمين بجريدة التحرير، حقق مشاهدات عالية كما قال محمد فوزي رئيس تحرير جريدة التحرير.






كما أثار العنوان "ولاد المره" الكثير من الجدل والنقد، دفع الكثيرين من الوسط الثقافي للدفاع عن ياسمين وكتاها الجديد.

وقالت ياسمين في بوست لها على فيس بوك أن االناشر "محمد هشام" صاحب دار مرت طلب منها عدم التراجع عن العنوان.

وأضافت في اللحظات الأخيرة أن دار ميريت أعلنت تبنيها كتابها "ولاد المره" بنفس العنوان


نقلا عن دوت مصر