الأقباط متحدون - «العتبة ستور»: تحف وأنتيكات من غير زحمة
أخر تحديث ٠٩:٢٢ | الاثنين ١٩ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٩ | العدد ٤٠٥٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

«العتبة ستور»: تحف وأنتيكات من غير زحمة

العتبة ستور
العتبة ستور

 «قرب يا بيه قربى يا هانم.. بياعين العتبة أحسن ناس»، ليس نداءً صادراً عن بائع فى منطقة العتبة، محاولاً جذب الأنظار إلى بضائعه، إنما عبارة كتبتها مجموعة من الشباب، للترويج لصفحتهم الإلكترونية باسم «العتبة ستور»، وتتخصص فى بيع الأنتيكات والتحف النادرة، التى تم جمعها من مختلف أنحاء العالم.

 
«سافرنا بره مصر أكتر من مره، وجمعنا تحف وأنتيكات رائعة، وحبينا نعرضها على الناس ونعرفهم من خلالها تاريخ العالم»، كلمات المهندس هاشم الضوى، صاحب المشروع، موضحاً أن الهدف من صفحتهم الإلكترونية ليس البيع والشراء فقط، إنما إعادة كثير من التحف الفنية والأنتيكات المصرية الشهيرة إلى بؤرة الضوء، بعد أن كادت تنقرض ولم يعد أحد يهتم بها: «زمان كنا بنلاقى تقدير لأى تحفة فنية، والناس كان عندها حس جمالى، لكن دلوقتى الموضوع قل جداً، فقررنا بدل ما الناس تسافر وتدور على التحف إحنا اللى نجيبها».
 
حيوانات محنطة، جرامافون بأحجام مختلفة، آلة خياطة يدوية مصنوعة من الخزف الإيرانى الملون، آلة عرض أفلام سينمائية صغيرة ومصابيح نحاسية، هى بعض التحف التى يتضمنها الموقع، ونجحت فى جذب أنظار المتابعين للصفحة: «الصعوبة اللى بنواجهها مش بس إقناع الناس بالحاجات اللى بنعرضها، لا عملية البحث اللى بتاخد مننا وقت طويل عشان نلاقى تحفة قيمة وقديمة ونعرضها على الناس، وبأسعار تكون بسيطة مش غالية».
 
الركود الشديد الذى لحق بعمليات البيع والشراء فى مناطق العتبة والحسين و«المعز»، كان أحد دوافعهم لعمل الصفحة: «اخترنا اسم العتبة لأكتر من سبب، أولاً لأنه اسم منطقة شعبية معروفة، ثانياً لأنها أهم الأسواق الخاصة بالتحف والأنتيكات».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter