قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إن «الإرهاب حرم مصر من موارد كبيرة كانت تساهم في دعم الاقتصاد»، موضحا أن «العناصر الإرهابية تحاول زعزعة الاستقرار بهدف إضعاف الاقتصاد، وهو في النهاية يؤثر على المواطن وعلى استقرار البلاد».
وجاء قول السيسي، ردا على سؤال حول وضع الاقتصاد المصري، وذلك في مقابلة مع تشارلي روز بمحطة «بي.بي.إس» الأمريكية، مضيفًا أن «مصر تواجه حربا شرسة ضد الاٍرهاب لأكثر من 3 سنوات، وتعمل على توفير الأمن على طول حدودها مع ليبيا، والتي تصل إلى أكثر من ألف كيلومتر، وكذلك على طول حدودها الجنوبية، وهو ما يحتاج إلى بذل جهود ضخمة وإلى موارد كبيرة».
وفيما يتعلق بأهمية البرنامج التمويلي الذي سيقدمه صندوق النقد الدولي لمصر، قال السيسي «إنه سيعطي مصداقية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبناه الحكومة».
وبشأن مشكلة البطالة، أشار السيسي إلى أن نسبة الزيادة السكانية في مصر تصل إلى 2.5% سنويا أي ما يصل إلى 2.6 مليون نسمة سنويا، في حين يدخل أكثر من 600 ألف شاب إلى سوق العمل كل عام، وهو ما يعني ضرورة توفير وظائف عمل، موضحا أن الجهود الرامية للتغلب على البطالة في مصر بصورة كاملة ستستغرق وقتا.
وشدد السيسي على حرص الحكومة المصرية على زيادة النمو الاقتصادي، وكذلك حل مشكلة النقد الأجنبي بحلول نهاية العام الحالي.