كتب: محرر الأقباط متحدون
أكد الإعلامي أحمد المسلماني، أن إسرائيل تقوم بالتضييق على مصر في أفريقيا، وحتى في دول حوض النيل، وذلك بأكثر من طريقة منها التنظيمات الإرهابية التي ساهمت في عودة إسرائيل لأفريقيا.
وقال "المسلماني"، خلال برنامجه "الطبعة الأولى" المذاع على قناة "دريم" إنه يجب الاعتراف بوجود حرب باردة بين مصر وإسرائيل في أفريقيا، مضيفًا أنه لفترة كبيرة جدًا كانت مصر اللاعب الأساسي والرئيسي داخل القارة السمراء، وساهمت في مكافحة الاستعمار ومحاولة نهب ثروات القارة، ولكن إسرائيل الآن تضيق علينا بمنطقة حوض النيل.
وأوضح "المسلماني"، أن نتنياهو هو أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور أفريقيا، منذ دخول اليهود إلى فلسطين، وزار 4 دول أفريقية، من دول منابع حوض النيل، رافقه 80 رجل أعمال يمثلون 50 شركة إسرائيلية، وهو ما رفع الحرب الباردة بين البلدين، فماذا تريد إسرائيل من أفريقيا؟.
وأشار "المسلماني"، إلى أن إسرائيل تريد أن تأخذ أصوات القارة الأفريقية، وتعد أفريقية بها كتلة تصويتية كبيرة بالأمم المتحدة، تقدر بـ 54 صوتًا داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وإسرائيل تريد تلك الأصوات، حيث التصويت للقضية الفلسطينية، والقضايا الخاصة بالعالم الإسلامي والعربي.
ولفت إلى أن الصوت الأفريقي كان دائمًا لصالح فلسطين، ولا يساند إسرائيل لأنها دولة عنصرية، ومنذ وقت طويل تريد إسرائيل الأصوات الأفريقية، لمنع وقوفها مع مصر أو العرب، وتريد إسرائيل أن تكون دولة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي، حتى تكون دولة رئيسية لمنابع النيل.