كتب - نعيم يوسف
أكد الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن "البعض يظن خطأ أن العمل الوطني الذي تقدمه الكنيسة عملاً سياسياً"، مشددًا على أن "ما تقدمه الكنيسة المصرية واجباً وليس دعماً".
وشدد البابا في حوار له مع قناة "أون تي في لايف" الفضائية، على أن المحصلة النهائية من جولات الرئيس السيسي الخارجية هي تقديم مصر الجديدة، مشيرًا إلى أن دعوة مصر للمشاركة في أعمال قمة العشرين هي شهادة ثقة في أدائها.
يُذكر أن دعم الكنيسة المباشر للرئيس عبدالفتاح السيسي في زيارته إلى نيويورك أثارت جدلًا واسعًا.
أما عن محافظة المنيا، وما يحدث فيها، فقد أكد البابا أن هذه المحافظة "لها ظروف خاصة بسبب كثافة السكان ونسبة الأمية أدت لوجود تطرف".
وأشار البابا إلى أنه "وقت أحداث رابعة كانت الأولوية أمامي هي الوطن وتوحيد المصريين"، موضحا أن الاعتداء على الكنائس بعد فض الاعتصام مرعب وكان هدفه الإيقاع بين المصريين.
ولفت البطريرك إلى أن مقولة "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن" تم إساءة تفسيرها، موضحا أن وضع قانون بناء الكنائس نتاج مجهود مشترك بين مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن وضع دور العبادة داخل قانون موحد غير مناسب لأن كل دور له خصوصية.
وتابع البابا، نصف الأزمات الطائفية في مصر تحدث بسبب بناء الكنائس، وننادي بعمله منذ 160 عامًا.