فيينا أسامة نصحى
أعرب أقباط النمسا عن تأييدهم لتصريحات الداعية الاسلامية الكبيرة الدكتورة أمنة نصير والتى انتقدت فيها ما أسمته التراخى الأمنى فى التصدى لأحداث الفتنة الطائفية واطلاق العنان للتيارات السلفية المتشددة لصب الزيت على النار فى الاحداث الطائفية خاصة فى محافظة المنيا .
وقال الناشط القبطى رجائى تادرس اننا فى حاجة الى مواجهة حاسمة مع الاحداث الطائفية يتم فيها تفعيل القانون على الجميع وأن تواجه التيارات المتشددة بقبضة أمنية قوية لتأكيد مبدأ المساواة والمواطنة التى أقرهما الدستور المصرى .
وأضاف أن الدكتورة أمنة وهى عالمة اسلامية كبيرة اتسمت بالرؤى المعتدلة والمستنيرة والانحياز للحق ونصرة المظلوم ورفض التمييز.
وكانت الداعية آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب قد أكدت إن أحداث الفتنة الطائفية التي تؤجج على فترات فى مصر، مؤسفة بالتأكيد، ورغم أننا ننظر إلى المنيا على أنها أكثر تحضراً ورقياً فظهور التيار المتشدد من السلفيين أفسد الكثير من اعتدال أهل المنيا أو من تحضرهم، وجعلهم يميلون إلى التطرف، وهذا ما أندهش منه.
وأضافت أن ما أصاب المنيا فى السنوات العشرين الأخيرة كان نتيجة وجود بعض فرق «الإخوان» ووجود بعض المتطرفين من السلفيين، ففسد مناخ المنيا، وهذا النوع من التطرف الذى حل بالمنيا أوجد لدى أهلها كثيراً من الاضطرابات، وأرى أن هناك تراخياً من الدولة فى التعامل مع هذا الملف، وأنا أعيب على القيادة الأمنية فى تعاملها مع هذا الأمر وتقصيرها فى مواجهته.