الصابون النابلسي من أشهر أنواع الصابون الذي كان يستخدمه المصري حتى أختفى من الأسواق ولم يعد له القدرة على المنافسة، في حلقة خاصة تحت عنوان "صنع في مصر" استضافت الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، عبد العزيز خضر، رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع نابلسي شاهين، الذي قال إن المصنع تم افتتاحه عام 1928 وافتتحه الحاج محمد شاهين، وهو أول مصنع لتصنيع صابونة زيت الزيتون في مصر، وكانت لها استخدام خاص من قبل الفنانين وظهرت كثيرًا في الأفلام.. نورد بالسطور المقبلة أبرز نقاط عن هذه الشركة.

 

. المصنع افتتح عام 1928 وأفتتحه الحاج محمد شاهين، وهو أول مصنع لتصنيع صابونة زيت الزيتون في مصر، وكانت استخدام خاص للفنانين وظهرت كثيرًا في الأفلام.

 

. كانت تباع بـ 3 قروش في عام 1935، وفي عام 1980 أصبحت بـ 35 قرشًا، وفى التسعينات والوقت الحالي أصبح سعرها 4 جنيهات.

 

. صابونة نابلسي شاهين مفيدة للبشرة وصحية، ويستخدمها البعض للحصول على بشرة مثالية وكنوع من الماسكات للبشرة.

 

. يتم تصديرها الآن إلى دول الخليج ولبنان، وإيطاليا وأسبانيا.

 

. أكد عبد العزيز خضر رئيس مجلس إدارة شركة «نابلسي شاهين» أنه لا زال يستخدم هذه الصابونة وكل أفراد أسرته، مؤكدًا أن صابونة نابلسي شاهين ما زال لها وضعها في الأسواق.

 

. كان الفنانون في فترة الثلاثينات والأربعينات يحرصون على استخدام صابونة "نابلسي شاهين" المكونة من زيت الزيتون، لأنها تعطي شعرهم مظهرًا رائعًا، خاصة وأن الفترة التي تواجدوا بها كان لا يوجد مصفف للشعر وغيره من الأدوات الخاصة بالتجميل، واشتهر باستخدامها على وجه الخصوص الفنان رشدي أباظة.

 

. توطنت صناعة الصابون نابلسي شاهين في نابلس، بفلسطين، وكان قطاع كبير من أراضيها تابعة للمملكة المصرية وتخضع لحكم الملك فاروق وقتها، وانتشرت مصانع هذا الصابون في نابلس لأنه كان يصنع بشكل أساسي من زيت الزيتون البكر، الذي اشتهرت به نابلس، والصودا الكاوية، وقررت معظم تلك المصانع إقران اسم الملك فاروق الأول باسم منتجها الذي يصدر لمعظم دول الشرق الأوسط وأوروبا، فصار اسم المنتج هو «نابلسي فاروق».

 

. إثر قيام الثورة ورحيل الملك فاروق على يخت المحروسة عن مصر بعد عزله من الحكم، قررت إدارات مصانع «نابلسي فاروق» محو اسم الملك فاروق من منتجها، وخطت إعلانًا بذلك نشرته صفحة الملك فاروق، وكان نصه كالأتي: "في الساعة السادسة مساء يوم 26 يوليو شُطب اسم فاروق عن تاريخ مصر إلى الأبد، بعد أن أيقن الشعب والجيش الباسل بأن فاروق قد تغير، فأصبح حربًا على كيان مصر وخطرًا على مستقبلها، ولذلك نحوّه عن ملك مصر، ومحوا اسمه من كل مكان، ونابلسي شاهين الذي كان قد قرن اسمه باسم فاروق، يسعده اقتداء بالجيش، ويدافع عن وطنيته، أن يقذف باسم فاروق، وأن يجعل اسمه من اليوم: نابلسي شاهين من زيت الزيتون النقي 100%».