الأقباط متحدون - بالفيديو والصور.. 10 معلومات عن حُزين.. رمز الشياكة من الشواربي لدول الشرق الأوسط
أخر تحديث ٠٠:٠٣ | الاربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١١ | العدد ٤٠٥٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بالفيديو والصور.. 10 معلومات عن "حُزين".. رمز الشياكة من "الشواربي" لدول الشرق الأوسط

 الحملات الإعلانية للشياكة
الحملات الإعلانية للشياكة

 بدأت بمحل في الشواربي عام 1985.. وأصبحت الآن تصدر 30% من إنتاجها لدول الشرق الأوسط

 كتب - نعيم يوسف
مؤخرًا اتجهت الدولة المصرية لدعم الصناعات الوطنية، الأمر الذي ظهر بوضوح في الحملات الإعلانية خلال شهر رمضان الماضي، عن الشركات الوطنية، وفي مجال صناعة الملابس لابد من ذكر شركة "حُزين" التي كانت في فترة التسعينات "رمزًا للشياكة في مصر". 
 
1- تأسست شركة "حُزين" لصناعة الملابس الجاهزة عام 1985، حيث كانت البداية بـ"محل" في منطقة الشواربي لبيع الملابس الجاهزة المستوردة. 
 
2 - يروي إيهاب حُزين نجل مؤسس المصنع، أن والدة كان يقوم باستيراد الملابس من فرنسا وإيطاليا، وكان ذا ذوق خاص في اختيار نوعية "الموضة" التي تُناسب المصريين. 
 
3- سرعان ما أكتشف "حُزين" وجود ثغرة في سوق الملابس المصرية، وهو عدم وجود منتج مصري يماثل المنتجات الأجنبية، وبسعر يناسب المواطن المصري، فبدأ باستيراد القماش وتصنيعه في مكان أخر بنفس المبنى الذي كان به منفذ بيع الملابس في "الشواربي". 
 
4- يشير "إيهاب" إلى أن والده كان يشتري الماركات والموضات العالمية ثم يقوم بتصنيعها في مصر، الأمر الذي وجد رواجًا كبيرًا في الداخل. 
 
5- حُزين "المحب للموضة" كما يصفه ابنه قرر التوسع أكثر فأكثر، فأشترى قطعة أرض، وبنى عليها مصنعا لتصنيع الملابس الجاهزة، وقام ببيع وتوزيع الملابس للمحلات الأخرى، سواء في منطقة وسط البلد أو غيرها. 

 
6- مصنع "حُزين" هو أول من صنع "الجينز الملون" في مصر، وكان وقتها باللون الأزق فقط، إلا أنه قام بتصنيع ملابس بألوان مختلفة مثل "الأحمر والنبيتي"، كما أنه أول من أدخل موضة "القمصان المشجرة" في البلاد. 
 
7- استطاع "حُزين" جذب أنظار نجوم الفن والرياضة لارتداء الملابس من منتجاته، بالإضافة إلى الكثير من المصريين في المستويات الاقتصادية المختلفة. 

 
8- يقول الفنان أحمد السقا، في لقائه مع برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الفنانة "إسعاد يونس" إن "حُزين" له ذكريات كثيرة معه، موضحا أن أول اختبار تمثيل قام به اضطر إلى شراء ملابس جديدة منه، وصرف حينها نحو "85 جنيهًا". 
 
9- يروي "إيهاب" أنه في أحد المرات خلال موسم شهر رمضان، هجم المستهلكين على المحل من كثرة الطوابير، فقاموا بالاتصال بالشرطة التي حضرت، وأجبرتهم على الالتزام، وقام اثنين من أمناء الشرطة بتنظيم طوابير المشترين. 

 
10- وفقًا للموقع الرسمي للشركة على الانترنت، فإن شركة "حُزين" تقوم -حاليًا- بتصدير 30% من إنتاجها إلى دول الشرق الأوسط، كما تُلبي احتياجات السوق المحلي من تجار الجملة ومحلات التجزئة. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter