ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الثلاثاء، كلمة مصر أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في دورتها الـ 71 المنعقدة حاليا بنيويورك، وقد تسببت في العديد من ردود الفعل نعرضها في السطور التالية. 

 

وصف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، الكلمة بأنها "تخرس كل من يقول إن مصر معزولة"، مشددًا على أن خطاب الرئيس استعاد حيوية الدور المصرى إقليميا، مشيرا إلى أن مصر هى مصر فى كل الظروف فهى الدولة المركزية المحورية صاحبة المبادرات البناءه فى السلم  والأمن فى المنطقة كلها. 

الإعلامي معتز عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية، قال إن كلمة السيسي في جملها تحمل رسائل هامة، وتؤكد على الدور الهام لمصر، في المنطقة، ومواجهة التحديات الدولية، لافتا إلى أن "الرئيس أثار انتباه الحضور بخروجه عن النص، وتوجيهه رسالة للشعب والحكومة الإسرائيلية، بأن أمامهم فرصة تاريخية لحل الأزمة، ما وضع إسرائيل في حرج". 

أما الكاتب الصحفي علي السيد، فقد شدد في لقائه مع برنامج "صباحك مصري"، المذاع على شاشة قناة "إم بي سي مصر2"، على أن كلمة الرئيس بحثت عن حلول لكل الأزمات العربية وكانت تليق بمكانة مصر في منطقتها العربية، لافتًا إلى أن هناك أمير عربي -يقصد الأمير القطري- حرض ضد دولة عربية لأنها أرادت فقط استقرار دولة عربية أخرى. 

 

رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع الدكتور رفعت السعيد، قال إنه لأول مرة رئيس يقف فى مواجهة كل القوى الدولية التى تتآمر على البلدان العربية، مشددًا على أن أمن مصر من أمن البلدان العربية، لاسيما دول الخليج، مشددا على أن السيسي أكد أن الحل السياسى هو الأفضل، بعيدًا عن المصالح الدولية التي تستخدم سوريا لتحقيق مصالحها. 

خلال كلمته خرج الرئيس السيسي عن النص، ووجه دعوة بالسلام للشعب الإسرائيلي، مشددا على أن إسرائيل عليها الاعتراف بأن احتلال الأراضي الفلسطينية لن يدوم للأبد، والتوقف عن الاستيطان. 

 

دعوة السيسي ردت عليها صحيفة "جيروزاليم بوست"، قالت إن هذه هي المرة الثانية التي يقف فيها السيسي موجهاً خطاباً عاماً للإسرائيليين لتحقيق السلام بالشرق الأوسط، لافتة إلى أنه ينضم لأصوات دولية عدة بالأمم المتحدة بنيويورك طالبت إسرائيل والفلسطينيين بإنهاء الصراع، كان أبرزها نظيره الأمريكي باراك أوباما، والفرنسي فرنسوا أولاند.