الأقباط متحدون - 10 معلومات حول كلمة أمير قطر في الأمم المتحدة وانتقادات لتلميحاته لمصر
أخر تحديث ٠٠:٠٤ | الخميس ٢٢ سبتمبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ١٢ | العدد ٤٠٥٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

10 معلومات حول كلمة أمير قطر في الأمم المتحدة وانتقادات لتلميحاته لمصر

أمير قطر
أمير قطر
كتب: هشام عواض
شهد يوم الثلاثاء الماضي انطلاقة أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بمقر المنظمة في نيويورك، بمشاركة وفود 193 دولة أعضاء في المنظمة الدولية،والتي مقرر أن تولي اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيزًا هامًا لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصًا النزاع في سوريا والأوضاع في ليبيا واليمن بالإضافة إلى القضية الفلسطينية وأزمة اللاجئين، وذلك بعد ما وصلت إليه المنطقة من عدم استقرار وغياب أمني واسع تجاوزت تداعياته المنطقة ودول الجوار، وفي هذا الشأن تطرق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته التي تطرق إلى العديد من الموضوعات والمسائل، وقوبلت كلمته ما بين ترحاب من البعض وسخط من جانب كبير خاصة من المصريين، لتدخله في الشأن المصري، ونستعرض أبرز 10 معلومات حول كلمة الشيخ حمد.
 
- أكد السفير جلال الرشيدي عضو وفد مصر الدائم بالأمم المتحدة سابقًا، أن كلمة أمير قطر أمام الأمم المتحدة وتلميحاته عن مصر، "لا يجب أن نلقي له بالًا، فإدارة قطر لن تتغير".
 
- دعا الشيخ تميم في خطابه، إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي، حيث قال إنه لابد من تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات وبما يلبي تطلعات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وسيادتها، على أساس الحقوق المتساوية للمواطنين جميعا دون تمييز على أساس الدين والمذهب والقومية والجنس.
 
- انتقد الإعلامي معتز عبد الفتاح، تدخل أمير قطر، في الشأن المصري بتصريحه أن مصر تتدخل في الشئون الداخلية للدول، قائلًا في برنامجه إن أمير قطر قل إن مصر تتدخل في شئون الدول الأخرى قاصدًا بذلك ليبيا، وموجه كلامه لأمير قطر، لماذا تتدخل في شؤوننا الداخلية"، مضيفًا من ساواك بنفسه فما ظلمك، وما تقوله طبقه على نفسك، ونحن أدرى بما نحتاجه، ولا نحتاج وصاية قطر ولا وصاية غيرها.
 
- اتهم حمد المجتمع الدولي بالسماح بالتدخلات العسكرية، فقال لا يخدع العالم نفسه وتشل إرادة المجتمع الدولي أمام مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية، وليس صحيحا أن حماية الشعب السوري لم تكن ممكنة، أن المجتمع الدولي سمح بتدخلات عسكرية غير مشروعة لقلب أنظمة حكم في المنطقة، وكثيرون منا يشتركون في تحمل المسؤولية عن ذلك للأسف ولكن المجتمع الدولي نفسه امتنع عن حماية شعب أعزل، مع أن هذا الشعب أثبت أنه قادر أن يغير نظام الـحكم بنفسه لو تمت حمايته من القصف.
 
- وانتقد الإعلامي تامر أمين، لأمير القطري تميم بن حمد، وقال إنه  يعشق خرق المنظومة العربية، وفي كلمته بالأمم المتحدة "لقح" كلام على مصر فيما يتعلق بالنفط الليبي، وأنه منذ عدة أيام كانت الحكومة الليبية قد ألمحت إلى احتمال منح مصر البترول الليبي مقابل الجنيه المصري لدعم الاقتصاد المصري، وأكد أمين أن أمير قطر حرض ضد مصر واعتبر حصولها على البترول الليبي هو استغلال للثروات الليبية، وأن تميم "أخذ الحدث تجاه الهلال الشيعي السني. وقال أمين: أسلوب تميم في التلقيح على مصر بطريقة كلام الستات، بدل ما يتكلم عن قطر وتطورها وتنظيمها لكأس العالم، ساب كل حاجه واتكلم عن مصر والبترول الليبي، رغم أنه شأن ليبي مصري لا يخص طرفا ثالثًا".
 
- ودعا لعودة الشرعية في اليمن، فقد جدد أمير دولة قطر دعم بلاده لعودة الشرعية التي أعتبرها السبيل الوحيد لضمان أمن اليمن ووحدته واستقراره، مشددا على أن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات مجلس الأمن وبخاصة القرار (2216) منح الفرصة لبعض القوى السياسية هناك للقيام بإجراءات انقلابية عرقلت الحل السياسي المنشود الذي يحقق مصلحة الشعب اليمني في الوحدة والاستقرار.
 
- وأكد أمير قطر إنه وعلى الرغم من أن الوضع في ليبيا الشقيقة لا يزال مضطربا، إلا أننا نتطلع إلى استعادة الاستقرار عبر الجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي والحكومة الحالية، بدعم من المجتمع الدولي، والتصدي للإرهاب والتعامل مع آثاره الخطيرة".
 
- انتقد مسئول في الجيش الليبي، أمير قطر وقال إن هذا دليل جديد على علاقة الدويلة الخليجية بالتنظيمات الإرهابية، لأن الجيش طرد مسلحين متحالفين مع القاعدة، هو يتحدث عن محاربة الإرهاب وبلاده تتحمل نصيبًا كبيرًا من التسبب في الدمار والخراب الذي تعيشه ليبيا.
 
- وجدد الأمير تبنيه لحل الدولتين في فلسطين وأنه بعد مرور أكثر من 7 عقود على احتلال إسرائيل للأراضي العربية، لا تزال القضية الفلسطينية تنتظر الحل العادل، ودعا إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني أصبح أكثر تمسكًا بحقوقه من أي وقت آخر، وأن إسرائيل تقيم احتلالها على التمييز العنصري، وفي ظل صمت العالم وانشغال الدول العربية بقضاياها الراهنة قد يعتقد قادة إسرائيل أنهم نجحوا في سعيهم، والحقيقة أنهم فشلوا في حل أي قضية.
 
-  وأكد الأمير على أن الشعوب العربية لن تقبل بأي نوع من تطبيع العلاقات مع إسرائيل مع استمرار الاحتلال وممارساته، وقبل تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية، قائلا: "إما حل الدولتين أو إقامة نظام فصل عنصري في إسرائيل، وأضاف أن الاستيطان الإسرائيلي يعمل على تغيير الواقع على الأرض، أن "هناك تقاعسًا دوليًا عن تنفيذ قرارات مجلس الأمن.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter