محرر الأقباط متحدون
تستطيع هذه التقنية المبتكرة رصد الإشارات الضعيفة الخارجة من الهواتف الخلوية للمحاصرين تحت الأرض وبالتالي معاونة فرق الإنقاذ على رصد الأشخاص الذين حوصروا تحت أنقاض مواقع الانهيارات
كانت فرق الإنقاذ التي شاركت الأسبوع الماضي في جهود البحث عن العمال المحاصرين من جراء انهيار موقف للسيارات قيد الإنشاء في تل أبيب، السبّاقة إلى استخدام منظومة Res-Q-Cell وهي منظومة إسرائيلية جديدة لإنقاذ الحياة استناداً إلى البحث والإنقاذ بمعاونة الأجهزة الخلوية.
وقامت الصناعات الجوية الإسرائيلية بتطوير منظومة Res-Q-Cell المعروفة محلياً باسم “ألومة” (“الشعاع” بالعربية)، حيث تستطيع المنظومة رصد الناجين في المناطق المنكوبة من خلال توظيف قدرات نظام التَمَوْضُع ثلاثي الأبعاد الدقيق المتوفر في الأجهزة الخلوية لغرض إنقاذ الناجين بأقصى سرعة ممكنة.
وتستطيع هذه التقنية المبتكرة، التي كان قد تم الكشف عنها في شهر يونيو الماضي، رصد الإشارات الضعيفة الخارجة من الهواتف الخلوية للمحاصرين تحت الأرض وبالتالي معاونة فرق الإنقاذ على رصد الأشخاص الذين حوصروا تحت أنقاض مواقع الانهيارات. كما يتسنى تثبيت هذه المنظومة المنقذة للحياة في منصّات مختلفة بما فيها السيارات التجارية والآليات المصفحة والمناطيد والطائرات بدون طيار والمروحيات. ويجري تشغيل المنظومة بواسطة حاسوب نقال علماً بأن المنظومة تتعامل مع جميع الشبكات الخلوية في العالم ناهيك عن استمرار عملها حتى في حال انهيار الشبكات الخلوية نفسها.
وقال متحدث باسم الصناعات الجوية الإسرائيلية لموقع ISRAEL21c إن منظومة Res-Q-Cell مطروحة للبيع في الأسواق الدولية، فيما أكد جيش الدفاع الإسرائيلي أن المنظومة ساهمت في عمليات البحث والإنقاذ التي قامت بها طواقم الجبهة الداخلية العسكرية عقب انهيار موقف السيارات الآنف الذكر في تل أبيب في الخامس من سبتمبر الحالي.