تحل، اليوم، الذكرى 77 على رحيل أشهر علماء النفس في العالم، وأحد مؤسسي علم التحليل النفسي وعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار المتبادل بين المريض ومعالجه، هو النمساوي سيجموند فرويد، الذي توفي في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من العام 1939.

كان فرويد المولود في  مايو 1856ينتمي لأسرة فقيرة، إلا أن هذا لم يكن عائقا أمام تعليمه، فحظي باهتمام بالغ من قبل عائلته مقارنة بباقى إخواته السبعة، نظرًا لتميزه بالذكاء الشديد منذ نعومة أظافره، والتحق بإحدى المدراس البارزة وقتها.

وبعدها التحق فرويد بكلية الطب في جامعة فيينا لدراسة الأعصاب، وتخرج فيها وفي 1881 حصل على الدكتوراه وعمل في معمل أرنست بروك، ثم عمل في العام 1882 في مستشفى فيينا الرئيسي، لينشر العديد من الأبحاث المتعلقة بالعديد من الأمراض العصبية.

وفي 1885، تم تعيين فرويد كمحاضر في علم أمراض الجهاز العصبي، ووقتها حصل على منحة مكنته من السفر لفرنسا لتكملة دراسته التي تختص بعلم التنويم المغناطيسي، ليعود بها إلى فيينا لتطبيق ما تعلمه.

ويعد فرويد من مؤسسي مدرسة التحليل النفسي، التي تفسر السلوك الإنساني تفسيراً جنسياً، حيث تجعل الجنس هو الدافع وراء كل شيء، إضافة إلى أنه يعتبر أن القيم والعقائد تعد حواجز وعوائق تقف أمام الإشباع الجنسي مما يورث الإنسان عقداً أو أمراضاً نفسية.

وترصد «بوابة الوفد» أشهر 10 مقولات لـ «فرويد»:

معظم الناس لا يريدون الحرية حقاً، لأن الحرية ينطوي عليها مسئولية، و معظم الناس خائفون من المسئولية.

النفس البشرية مليئة بالاضطراب والتخيل، والكثيرون الذين يعيشون في أوهام إذا لم تنقذهم العناية الإلهية من أوهامهم ينحدر بهم الطريق إلى الجريمة والجنون.

إذا حاولت أن تدرس حياة العصبيين والذين يسودهم روح التمرد والقلق فيجب أن تذهب إلى الأعماق حتى يمكن لك أن ترى حقيقة الانفعالات التي رسخت في اللاشعور أو أعماق العقل الباطن.

الضمير هو دائمًا أشبه بالرجل اليقظ تحدوه الحكمة والروية، أما النفس فميّالة دائماً إلى التهور وتذوق الجيفة دون تفكير في النتائج السيئة.

الرغبة في العلاج والخوف من العلاج فكرتان متناقضتان تشد كل واحدة منهما الأخرى، وهذا التشتت ما يضع المريض تحت هزة نفسية حادة.

الاكتئاب ليس علامة ضعف، بل هو إشارة إلى محاولتك أن تكون قويًا لفترة طويلة جدًا.

إن نظرية النشوء والارتقاء لداروين قد أدت إلى تحدي الغرور الساذج عند الانسان.

يكون البشر أقوياء فقط طالما يمثلون فكرة قوية، وتزول قوتهم عندما يعارضونها. 

إن الطفل يتحرك بالغريزة، بيد أن هذه الغريزة لا تلبث أن تدخل في سن مبكرة في تناقض مع متطلبات الحياة.

نستطيع أن نقاوم الهجوم والنقد، لكننا عاجزون أمام الثناء.