قال أحد الباعة في سوق الفجالة، " هناك إقبال كبير من أولياء الأمور والأسعار زادت هذا العام عن العام الماضي من 20 إلى 30 % والجمهور مستاء من هذا".
وأضاف البائع خلال تقرير لبرنامج مباشر من العاصمة المذاع على فضائية "أون تي في"، أن كل الأدوات المدرسية متوافرة في السوق، وهذا العام السلع والأدوات المدرسية المحلية والمستوردة زادت بنسب متفاوتة بنسبة من 12 إلى 15 % للمستورد الهندي والباكستاني والتركي، أما الهندي فليس عليه إقبال كبير.
وقال آخر، حركة البيع بدأت منذ شهر يوليو الماضي بسبب بدء الدروس الخصوصية مبكرًا هذا العام، ولهذا الإقبال تزايد هذا العام, والمستوردين يتحججوا بارتفاع الدولار ويرفعوا الأسعار كما يرغبون حتى لنسبة 40%.
وأكمل بائع أخر، أن هذا العام الإقبال أقل بسبب ارتفاع الأسعار والخروج من العيد، والأسعار زادت على البائع فيضطر أن يزيد الأسعار على العميل، والمنتج الصيني تراجع والهندي ينافسه.
ومن جانبهم قالوا عدد من أولياء الأمور، حيث قال أحدهم إن الارتفاع في الأسعار زاد كثيرًا هذا العام ارتفاعًا وصل إلى 40 %، وأضاف أخر أن الأدوات المدرسية متوفرة كثيرًا ولا يوجد نقص لكنها تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار.
وتسأل شخص أخر، أن أغلب الأدوات زاد سعرها بسبب الاستيراد، فأين هي الصناعة المصرية والمصانع؟.