أبرزت صحيفة "اليوم السابع" تقريرا عن الأخطاء التي وقع فيها فيلم "49 شهيدًا"، الذي أنتجته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويروي قصة تاريخية لاستشهاد 49 راهبا فى دير الانبا مقار فى وادى النطرون  شيوج برية "شيهيت" حسب التاريخ المسيحى على يد "البربر" عام 444 م. 

 

أشارت الصحيفة إلى أن المؤلف وقع في خطأ عندما وضع جمل حوارية لا تتناسب مع الحقبة الزمنية مقل ما قاله هاني رمزي: "هاتى من الآخر عايزة ايه من الكلام اللى بتقوليه دا" بالإضافة إلى مشهد " الحلم" حيث أظهرت منه جلال خوفها على كرسى العرش وراحت تتحسس كل قطعة بالكرسى وأظافرها تظهر "بالأكليريك" "أظافر صناعية" ومونيكير". 

 

أما عن الجرافيك والصورة فقد أدى توزيع الإضاءة إلى بهتان الصورة خصوصاً توزيع الإضاءة على القصر ومحتوياته، فيما جاء الجرافيك أشبه بأفلام الكرتون، بالإضافة إلى طول الفيلم الذي وصل إلى ساعتين. 

 

ولفتت الصحيفة إلى أن مشهد الأكشن عند هجوم البربر على القرية وقع المخرج فى خطأ كبير، حيث سلط الكاميرا فقط على الحرائق وأرجل الخيول التى يقودها البربر، مما دفع النقاد والجمهور إلى اعتبار المشهد غير حقيقى، كما لم يعط المخرج جوزيف نبيل أى مبررات عندما رفض الله أن يرزق هانى رمزى "الامبراطور ثأدوسيس" بطفل، خصوصاً مع الرسائل التى أرسلها له شيوخ قرية شهيت.